القاهرة – سبأنت
جددت المملكة العربية السعودية دعمها لأمن واستقرار اليمن، ودعم الحل السياسي القائم على مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن 2216.
جاء ذلك خلال كلمة وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية السعودي أحمد قطان، في اجتماع الدورة 153 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري برئاسة سلطنة عمان المنعقد بالقاهرة اليوم.
واكد قطان اهتمام المملكة وحرصها على وحدة وسيادة وسلامة الأراضي العربية، وأنها لا تقبل بأي مساس يهدد أمن واستقرار المنطقة.
ولفت الوزير السعودي الى أن المملكة تبذل كل ما في وسعها لدعم أمن واستقرار اليمن، والحفاظ على سيادته وسلامة أراضيه، لافتًا إلى أن المملكة قدّمت في هذا الشأن ما يقرب من (7. 14) مليار دولار لمساعدة اليمن منذ بداية الأزمة لرفع معنوياتهم الإنسانية.
ونوّه بأن المملكة تناشد المجتمع الدولي بأن يولي المزيد من الاهتمام لوقف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران عن هجماتها المتكررة بالصواريخ والطائرات المُسيرّة التي تستهدف المناطق المدنية الآهلة بالسكان والمطارات والمرافق والمنشآت المدنية بالمملكة.
وأشار الى أنه على الرغم مما يعيشه الوطن العربي من أوضاع أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية بالغة الحساسية والخطورة والتعقيد التي أثرت تداعياتها على دول عربية شقيقة، وزادها تعقيدًا التدخلات الإقليمية في الشؤون الداخلية لهذه الدول، إلا أن المملكة متمسكة بمواقفها الثابتة تجاه القضايا العربية المركزية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ودعم خيارات الشعب الفلسطيني وما يحقق آماله بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة بكامل السيادة على الأراضي الفلسطينية بحدود عام1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولي ومبادرة السلام العربية.