التقى سفير اليمن لدى الولايات المتحدة الامريكية، الدكتور احمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الامريكي ادوارد روايس.
جرى خلال اللقاء، مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والمستجدات على الساحة الوطنية، بما في ذلك اهتمام مجلس النواب الامريكي بمتابعة تطورات الأوضاع في اليمن وحرصه على تحقيق الأمن والاستقرار، وكذا رفضه للتدخلات الايرانية واستمرار دعمها لمليشيا الحوثي الانقلابية.
واطلع السفير بن مبارك، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الامريكي، على خرق ايران للقرارات الاممية والدولية واستمرارها في تهريب الأسلحة للحوثيين وتقديم مختلف اوجه الدعم لهم، لإطالة أمد الحرب.. مشيرا الى ان مليشيا الحوثي الانقلابية ومن ورائها ايران تسببت بالكارثة الانسانية القائمة وتصر على رفض الانصياع للإرادة الوطنية والقرارات الدولية لوقف الحرب وتنفيذ مرجعيات الحل السياسي.
واستعرض تطورات الأوضاع السياسية والجهود الاممية والدولية المبذولة لاستئناف مشاورات السلام، مؤكدا التزام الحكومة اليمنية بالسلام المبني على المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليميا ودوليا، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.
وأكد بن مبارك، أن الإشكالية الأساسية التي تواجه عملية السلام في اليمن هي تعنت المليشيا الانقلابية ورفضها لكل مبادرات السلام، اضافة الى الدعم الإيراني لهذه المليشيا الانقلابية.
وأشاد سفير بلادنا في واشنطن، بمستوى العلاقات المتميزة بين اليمن والولايات المتحدة، معربا عن تقدير اليمن قيادة وحكومة وشعبا لمواقف الاصدقاء في الولايات المتحدة الثابت في دعم الحكومة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، وشراكتها الاستراتيجية في مكافحة الإرهاب ومساهماتها الكبيرة في العمل الاغاثي والانساني في اليمن.
من جانبه جدد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الامريكي، موقف بلاده الداعم للحكومة الشرعية والاستمرار في تقديم المساعدات الاغاثية للشعب اليمني انطلاقا من العلاقات المميزة بين البلدين حكومةً وشعباً ، وابدى تفهماً كبيرا لطبيعة التدخلات الإيرانية في اليمن وحرصا بالغا لدور امريكي قوي في مواجهتها
جرى خلال اللقاء، مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والمستجدات على الساحة الوطنية، بما في ذلك اهتمام مجلس النواب الامريكي بمتابعة تطورات الأوضاع في اليمن وحرصه على تحقيق الأمن والاستقرار، وكذا رفضه للتدخلات الايرانية واستمرار دعمها لمليشيا الحوثي الانقلابية.
واطلع السفير بن مبارك، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الامريكي، على خرق ايران للقرارات الاممية والدولية واستمرارها في تهريب الأسلحة للحوثيين وتقديم مختلف اوجه الدعم لهم، لإطالة أمد الحرب.. مشيرا الى ان مليشيا الحوثي الانقلابية ومن ورائها ايران تسببت بالكارثة الانسانية القائمة وتصر على رفض الانصياع للإرادة الوطنية والقرارات الدولية لوقف الحرب وتنفيذ مرجعيات الحل السياسي.
واستعرض تطورات الأوضاع السياسية والجهود الاممية والدولية المبذولة لاستئناف مشاورات السلام، مؤكدا التزام الحكومة اليمنية بالسلام المبني على المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليميا ودوليا، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.
وأكد بن مبارك، أن الإشكالية الأساسية التي تواجه عملية السلام في اليمن هي تعنت المليشيا الانقلابية ورفضها لكل مبادرات السلام، اضافة الى الدعم الإيراني لهذه المليشيا الانقلابية.
وأشاد سفير بلادنا في واشنطن، بمستوى العلاقات المتميزة بين اليمن والولايات المتحدة، معربا عن تقدير اليمن قيادة وحكومة وشعبا لمواقف الاصدقاء في الولايات المتحدة الثابت في دعم الحكومة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، وشراكتها الاستراتيجية في مكافحة الإرهاب ومساهماتها الكبيرة في العمل الاغاثي والانساني في اليمن.
من جانبه جدد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الامريكي، موقف بلاده الداعم للحكومة الشرعية والاستمرار في تقديم المساعدات الاغاثية للشعب اليمني انطلاقا من العلاقات المميزة بين البلدين حكومةً وشعباً ، وابدى تفهماً كبيرا لطبيعة التدخلات الإيرانية في اليمن وحرصا بالغا لدور امريكي قوي في مواجهتها