التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك عبدالجليل المخلافي،اليوم، ومعه وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة الوطنية للإغاثة عبدالرقيب فتح ،فريق لجنة الخبراء لتقصي الحقائق في مجال حقوق الإنسان والمعنين باليمن برئاسة كمال الجندوبي والمشكل من المفوضية السامية لحقوق الانسان بناءاً على قرار مجلس حقوق الانسان في دورة سبتمبر الماضي الذي تقدمت به المجموعة العربية وأقر بالإجماع وفقا للبند العاشر لدعم قدرات اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان في بلادنا وتعزيز عملها .
ورحب نائب رئيس الوزراء المخلافي بالفريق..مؤكداً أن الحكومة اليمنية ستبذل كل ما في وسعها لإنجاح مهمة الفريق في كشف انتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة مرتكبيها ومن أجرموا بحق الشعب اليمني من اعتقال وإخفاء قسري وتعذيب وقتل خارج القانون وكذلك تجنيد الأطفال والنساء ونهب المعونات الإنسانية وحرمان مستحقيها وغيرها من الجرائم السافرة التي مورست على مدى سنوات والتي تكرست بالانقلاب على الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية واستهداف فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وأعضاء الحكومة واحتلال ونهب المؤسسات العامة واحتلال المحافظات اليمنية ومحاولة فرض سيطرة مليشيا الحوثي على الشعب اليمني بقوة السلاح .
كما شدد الوزير المخلافي على أهمية التعاون الوثيق بين الفريق وبين اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي شكلها رئيس الجمهورية بناءاً على القرارات الاممية في إطار التكامل والتعاون والولاية التي حددها قرار مجلس حقوق الانسان لفريق الخبراء..معتبراً أن أي حرب تنتج عنها ضحايا وآلام وان تفادي ذلك يكون بوقف الحرب وتحقيق السلام العادل المستدام وفقا لمرجعيات الحل الثلاث في اليمن وهو الامر الذي لازالت المليشيا الانقلابية الحوثيةترفضه مصرة على استمرار الحرب التي تعد الانتهاك الأكبر لحقوق الانسان.
وبيّن ، أن الحكومة اليمنية والتحالف العربي قاما بإنشاء صندوق للتعويضات سيبدأ عمله خلال أيام في دراسة الحالات وتعويض ضحايا اخطاء الحرب من قبل التحالف التي جرى التحقيق فيها والاقرار بها ودخلت مرحلة التعويض وجبر الضرر وفقا للمعايير الدولية ..مشيراً الى ان الحوثيين لا يأبهون بمعاناة الشعب اليمني وكل ما يهمهم هو الاستمرار في استنزاف موارد البلاد والاستمرار في السيطرة على المناطق التي يتواجدون فيها..مذكرا بان الحكومة اليمنية طالبت مرارا بان يتمكن الصليب الأحمر الدولي من الدخول الى اليمن والالتقاء بالسجناء في المعتقلات وطمأنة اسرهم.
واكد نائب رئيس الوزراء ان الحكومة اليمنية حريصة على حقوق الانسان والحفاظ عليها وستبذل كل جهد من اجل ذلك وستتعاون تعاون كامل لانجاح مهمة فريق الخبراء في إطار ولايته المحددة بالقرار .
من جهته استعرض الوزير فتح جهود اللجنة العليا للإغاثة في اليمن بالتعاون مع حكومات دول التحالف والخطة الانسانية الشاملة الهادفة لايصال المعونات الإغاثية والإنسانية الى جميع أنحاء البلاد وبالاستفادة من جميع المنافذ البرية والبحرية والمطارات المتوفرة في البلاد.
بدوره وعد رئيس الفريق رئاسة كمال الجندوبي ،انه وزملاؤه في الفريق وهم البرلمانية والوزيرة الأسترالية السابقة مليزا بارك، وتشارلز غاراواي المحامي والأكاديمي العسكري سيبذلون قصارى جهدهم لتنفيذ مهامهم بكل مهنية ونزاهة وحيادية وفقاً لقواعد القانون الإنساني الدولي والمقررات الدولية ذات الصِّلة لتقصي الحقائق وتوثيق انتهاكات حقوق الانسان في اليمن ومحاسبة مرتكبيها بالتعاون التكامل والتعاون الكامل مع اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان ووفقا لمهام الفريق المحددة في القرار .
كما قدم لمحة عن زيارته لليمن واللقاءات التي اجراها في عدن وصنعاء واعدا بإجراء المزيد من الزيارات بدءاًَ من مدينة تعز الذي دعاه الوزير المخلافي لزيارتها باعتبارها رمزا للانتهاكات التي تُمارس ضد اليمنيين منذ بدء الحصار .
حضر اللقاء مسؤول ملفي أوروبا وأمريكا بمكتب وزير الخارجية سكرتير أول وائل الهمداني ،وممثل مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان بالرياض فريد حمدان.
ورحب نائب رئيس الوزراء المخلافي بالفريق..مؤكداً أن الحكومة اليمنية ستبذل كل ما في وسعها لإنجاح مهمة الفريق في كشف انتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة مرتكبيها ومن أجرموا بحق الشعب اليمني من اعتقال وإخفاء قسري وتعذيب وقتل خارج القانون وكذلك تجنيد الأطفال والنساء ونهب المعونات الإنسانية وحرمان مستحقيها وغيرها من الجرائم السافرة التي مورست على مدى سنوات والتي تكرست بالانقلاب على الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية واستهداف فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وأعضاء الحكومة واحتلال ونهب المؤسسات العامة واحتلال المحافظات اليمنية ومحاولة فرض سيطرة مليشيا الحوثي على الشعب اليمني بقوة السلاح .
كما شدد الوزير المخلافي على أهمية التعاون الوثيق بين الفريق وبين اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي شكلها رئيس الجمهورية بناءاً على القرارات الاممية في إطار التكامل والتعاون والولاية التي حددها قرار مجلس حقوق الانسان لفريق الخبراء..معتبراً أن أي حرب تنتج عنها ضحايا وآلام وان تفادي ذلك يكون بوقف الحرب وتحقيق السلام العادل المستدام وفقا لمرجعيات الحل الثلاث في اليمن وهو الامر الذي لازالت المليشيا الانقلابية الحوثيةترفضه مصرة على استمرار الحرب التي تعد الانتهاك الأكبر لحقوق الانسان.
وبيّن ، أن الحكومة اليمنية والتحالف العربي قاما بإنشاء صندوق للتعويضات سيبدأ عمله خلال أيام في دراسة الحالات وتعويض ضحايا اخطاء الحرب من قبل التحالف التي جرى التحقيق فيها والاقرار بها ودخلت مرحلة التعويض وجبر الضرر وفقا للمعايير الدولية ..مشيراً الى ان الحوثيين لا يأبهون بمعاناة الشعب اليمني وكل ما يهمهم هو الاستمرار في استنزاف موارد البلاد والاستمرار في السيطرة على المناطق التي يتواجدون فيها..مذكرا بان الحكومة اليمنية طالبت مرارا بان يتمكن الصليب الأحمر الدولي من الدخول الى اليمن والالتقاء بالسجناء في المعتقلات وطمأنة اسرهم.
واكد نائب رئيس الوزراء ان الحكومة اليمنية حريصة على حقوق الانسان والحفاظ عليها وستبذل كل جهد من اجل ذلك وستتعاون تعاون كامل لانجاح مهمة فريق الخبراء في إطار ولايته المحددة بالقرار .
من جهته استعرض الوزير فتح جهود اللجنة العليا للإغاثة في اليمن بالتعاون مع حكومات دول التحالف والخطة الانسانية الشاملة الهادفة لايصال المعونات الإغاثية والإنسانية الى جميع أنحاء البلاد وبالاستفادة من جميع المنافذ البرية والبحرية والمطارات المتوفرة في البلاد.
بدوره وعد رئيس الفريق رئاسة كمال الجندوبي ،انه وزملاؤه في الفريق وهم البرلمانية والوزيرة الأسترالية السابقة مليزا بارك، وتشارلز غاراواي المحامي والأكاديمي العسكري سيبذلون قصارى جهدهم لتنفيذ مهامهم بكل مهنية ونزاهة وحيادية وفقاً لقواعد القانون الإنساني الدولي والمقررات الدولية ذات الصِّلة لتقصي الحقائق وتوثيق انتهاكات حقوق الانسان في اليمن ومحاسبة مرتكبيها بالتعاون التكامل والتعاون الكامل مع اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان ووفقا لمهام الفريق المحددة في القرار .
كما قدم لمحة عن زيارته لليمن واللقاءات التي اجراها في عدن وصنعاء واعدا بإجراء المزيد من الزيارات بدءاًَ من مدينة تعز الذي دعاه الوزير المخلافي لزيارتها باعتبارها رمزا للانتهاكات التي تُمارس ضد اليمنيين منذ بدء الحصار .
حضر اللقاء مسؤول ملفي أوروبا وأمريكا بمكتب وزير الخارجية سكرتير أول وائل الهمداني ،وممثل مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان بالرياض فريد حمدان.