التقى مندوب بلادنا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير خالد حسين اليماني،اليوم، مجموعة من طلاب العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة ويليمز كوليج الأمريكية في مقر بعثة اليمن الدائمة في نيويورك.
واطلع السفير اليماني الطلاب على مستجدات الأوضاع في اليمن على الصعيدين السياسي والإنساني، مبرزا الدور الذي تلعبه البعثة اليمنية لدى الأمم المتحدة لحشد جهود المجتمع الدولي لتخفيف معاناة اليمنيين والخروج بحل مستدام للأزمة اليمنية.
وسلط السفير اليماني في حديثه الضوء على الوضع الإنساني في اليمن..مشيراً إلى خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2018 والتي أعلنت عنها الأمم المتحدة في 21 من يناير الجاري..مشيدا بالدور الإنساني الفعال لدول التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والتي أعلنت مباشرة تبرعها بمليار ونصف المليار دولار أمريكي مغطية 50% من ميزانية الخطة المعلنة بـ 2.96 مليار دولار.
كما تناول السفير اليماني الدور التخريبي الذي تمارسه إيران في المنطقة عبر اذرعها الحوثية في اليمن والفصائل الإرهابية في دول المنطقة..لافتاً الى ان مليشيا الحوثي تمارس حربا بالوكالة لصالح اجندة إيران التوسعية جنوب الجزيرة العربية.
وفي معرض رده على نقاشات وأسئلة الطلاب حول النفوذ الايراني في المنطقة وتأثيره على الأزمة اليمنية، أشار السفير اليماني إلى وجود أدلة قطعية قدمتها دول التحالف والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى فريق العقوبات المكلف من مجلس الأمن عن التورط الإيراني لتدمير اليمن وتهديد الامن الإقليمي، خصوصا انتهاكها للفقرة ١٤ الخاصة بحظر التسليح الوارد في قرار مجلس الأمن 2216.
وقال “أن إنتهاك ايران للقرار 2216 ماهو إلا استمرار لسلوكها الممنهج لانتهاك قرارات الشرعية الدولية ومعاهداتها مع الدول الأخرى لاسيما تلك المتصلة بمد مليشيا الحوثي بالصواريخ الباليستية التي تستخدمها في قصف دول الجوار في خرق للاتفاق النووي وملحقاته”.
وأشاد السفير اليماني بمستوى العلاقات بين الولايات المتحدة واليمن وبموقف الإدارة الأمريكية الحالية الداعم لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وللشرعية اليمنية ولجهود استعادة الدولة وموقفها من السلوك العدواني لنظام الملالي في ايران..مؤكدا على أهمية دور المجتمع الدولي في الضغط على الدول المارقة وكبح تطلعاتها العدوانية وسلوكها التوسعي في المنطقة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود بعثة اليمن لدى الأمم المتحدة لتسليط مزيد من الضوء على القضية اليمنية في الأوساط الدبلوماسية والأكاديمية والإعلامية في نيويورك، وإبراز دور الحكومة اليمنية في الاستجابة للأزمة الإنسانية وسعيها نحو تحقيق السلام المستدام في اليمن.
واطلع السفير اليماني الطلاب على مستجدات الأوضاع في اليمن على الصعيدين السياسي والإنساني، مبرزا الدور الذي تلعبه البعثة اليمنية لدى الأمم المتحدة لحشد جهود المجتمع الدولي لتخفيف معاناة اليمنيين والخروج بحل مستدام للأزمة اليمنية.
وسلط السفير اليماني في حديثه الضوء على الوضع الإنساني في اليمن..مشيراً إلى خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2018 والتي أعلنت عنها الأمم المتحدة في 21 من يناير الجاري..مشيدا بالدور الإنساني الفعال لدول التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والتي أعلنت مباشرة تبرعها بمليار ونصف المليار دولار أمريكي مغطية 50% من ميزانية الخطة المعلنة بـ 2.96 مليار دولار.
كما تناول السفير اليماني الدور التخريبي الذي تمارسه إيران في المنطقة عبر اذرعها الحوثية في اليمن والفصائل الإرهابية في دول المنطقة..لافتاً الى ان مليشيا الحوثي تمارس حربا بالوكالة لصالح اجندة إيران التوسعية جنوب الجزيرة العربية.
وفي معرض رده على نقاشات وأسئلة الطلاب حول النفوذ الايراني في المنطقة وتأثيره على الأزمة اليمنية، أشار السفير اليماني إلى وجود أدلة قطعية قدمتها دول التحالف والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى فريق العقوبات المكلف من مجلس الأمن عن التورط الإيراني لتدمير اليمن وتهديد الامن الإقليمي، خصوصا انتهاكها للفقرة ١٤ الخاصة بحظر التسليح الوارد في قرار مجلس الأمن 2216.
وقال “أن إنتهاك ايران للقرار 2216 ماهو إلا استمرار لسلوكها الممنهج لانتهاك قرارات الشرعية الدولية ومعاهداتها مع الدول الأخرى لاسيما تلك المتصلة بمد مليشيا الحوثي بالصواريخ الباليستية التي تستخدمها في قصف دول الجوار في خرق للاتفاق النووي وملحقاته”.
وأشاد السفير اليماني بمستوى العلاقات بين الولايات المتحدة واليمن وبموقف الإدارة الأمريكية الحالية الداعم لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وللشرعية اليمنية ولجهود استعادة الدولة وموقفها من السلوك العدواني لنظام الملالي في ايران..مؤكدا على أهمية دور المجتمع الدولي في الضغط على الدول المارقة وكبح تطلعاتها العدوانية وسلوكها التوسعي في المنطقة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود بعثة اليمن لدى الأمم المتحدة لتسليط مزيد من الضوء على القضية اليمنية في الأوساط الدبلوماسية والأكاديمية والإعلامية في نيويورك، وإبراز دور الحكومة اليمنية في الاستجابة للأزمة الإنسانية وسعيها نحو تحقيق السلام المستدام في اليمن.