أنقرة – سبأنت
نظمت السفارة اليمنية لدى تركيا، اليوم الأربعاء، في العاصمة أنقرة، احتفالا بمناسبة الذكرى الـ 62 لثورة الـ 26 من سبتمبر 1962 والذكرى 61 لثورة 14 أكتوبر 1963.
وقال السفير محمد صالح طريق “إن ما واجهته ثورة سبتمبر المجيدة من تحديات وعوائق، وما شهدته قبل وبعد قيام الثورة، كانت أكثر وأخطر مما نواجهه اليوم من انقلاب ميليشيا الحوثي، ورغم ذلك تغلبت إرادة شعبنا الباسل وصمود رجاله حتى انجزوا للشعب ثورته التي مكنته من الانعتاق من الكهنوت والتحرر من الاستبداد والاستعمار”.
واضاف خلال الاحتفال بحضور أعضاء البعثة الدبلوماسية بالسفارة، وعدد من أبناء الجالية اليمنية والطلاب “إن ثورة سبتمبر الخالدة لم تكن ثورة ضد الاستبداد فقط، لكنها كانت ثورة إنسانية رسخت مبادئ العدالة والمساواة بين أبناء الشعب وحافظت على الحقوق والحريات العامة والخاصة”..مؤكداً أن نجاح ثورة سبتمبر جاء نتيجة لمشاركة مختلف شرائح المجتمع اليمني في رفض الحكم الرجعي الإمامي المتخلف.
واشار السفير طريق، الي إن الثورة السبتمبرية، سطرت صور النضال الوطني في التحرر والاستقلال ودحر الاستعمار البغيض من جنوب الوطن..مؤكداً ان معركتنا الوطنية مازلت مستمرة وتحتاج إلى حشد كافة الامكانات و توجيه الجهود نحو مقاومة مليشيا الانقلاب الحوثي المدعوم ايرانيا.
ونقل السفير باسمه ونيابة عن الجالية اليمنية في تركيا، التهاني والتبريكات بهاتين المناسبتين الغاليتين إلى القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس.