القاهرة / سبانت
شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد بن مبارك، اليوم، في الدورتين غير العاديتين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية المنعقدتين في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث تطورات الملف السوري، وكذلك تطورات الملفين السوداني والفلسطيني.وناقش وزراء الخارجية العرب، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط، خلال الاجتماع في جزئه الأول آخر تطورات الأوضاع في سوريا.
واكد قرار مجلس جامعة الدول العربية، الترحيب ببيانات اجتماعات وزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر والأردن والعراق في جدة في 14 أبريل، ووزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والعراق وسوريا في عمان في الأول من الشهر الجاري، التي تضمنت خريطة طريق لحل الازمة السورية بموافقة دمشق.
كما أكد قرار مجلس الجامعة، التأكيد على أمن واستقرار سوريا وعروبتها وسيادتها ووحدة أراضيها، والتأكيد على أهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا للخروج من أزمتها، والحرص على إطلاق دور عربي قيادي في جهود حل الأزمة السورية يعالج جميع تبعاتها على شعبها ودول الجوار، واستئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس الجامعة.
وتم الاتفاق على تشكيل لجنة اتصال وزارية مكونة من الاردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر والأمين العام لمتابعة تنفيذ بيان عمان والاستمرار في الحوار المباشر مع الحكومة السورية.
وناقش وزراء الخارجية العرب خلال الجزء الثاني من الاجتماع، التطورات في السودان، حيث اقر المجلس المساعي من اجل الوصول الى وقف اطلاق النار والعمل معاً على التواصل مع الاطراف السودانية والدول المؤثرة اقليمياً ودولياً والمنظمات الدولية ذات الصلة لتسوية الازمة..مؤكدين ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية الوطنية ومنع انهيارها والحيلولة من التدخل الخارجي في الشأن السوداني.
وخلال الجلسة الثالثة، ناقش الوزراء اهم التطورات في القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومايجري في المسجد الأقصى ومحاولة اقتحامه عدة مرات والاستيلاء على محتوياته بهدف خطة إسرائيلية ممنهجة لفرض السياسية الإسرائيلية وفرض التقسم الزماني والمكاني.
حضر الاجتماع المندوب الدائم لبلادنا لدى جامعة الدول العربية السفير رياض العكبري.