باريس ـ سبأنت :
أعربت فرنسا، عن قلقها إزاء الوضع الإنساني الخطير في اليمن، بسبب استمرار الحرب منذ ثماني سنوات، وجرائم جماعة الحوثي الانقلابية الإرهابية المدعومة من إيران.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان لها اليوم ” إن فرنسا تعرب عن قلقها إزاء الوضع الإنساني الخطير للغاية في اليمن والذي هو نتيجة مباشرة للحرب التي استمرت ثماني سنوات ولجماعة مسلحة تسيطر على الإرهاب في البلاد وهم الحوثيين” .. موضحة ان الحالة الإنسانية زاد من تفاقمها العدوان الروسي على أوكرانيا.
وأكدت فرنسا، مساعدتها في تلبية الاحتياجات العاجلة للسكان اليمنيين من حيث الصحة والتغذية والنظافة والصرف الصحي، وذلك من خلال الدعم المقدم إلى الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والعديد من المنظمات غير الحكومية الفرنسية والدولية .. معلنة تكثيف مساعداتها الإنسانية لدعم الشعب اليمني بمساهمة تقارب 23 مليون يورو (58ر24 مليون دولار) في عام 2023م.
كما أكدت فرنسا، أن وحده الحل السياسي الشامل يمكنه أن يضع حدا لهذه الحرب وهذه الأزمة الإنسانية .. مجددة التأكيد على دعمها الكامل لجهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن لتعزيز الحوار بين مختلف الجهات اليمنية والإقليمية – التي ينبغي الترحيب بمشاركتها – ووضع حد لهذا الصراع.
ودعت فرنسا، إلى الحفاظ على شروط المساعدات الإنسانية في اليمن التي تضررت بشدة .. مشددة على ضرورة إنهاء القيود التي يفرضها الحوثيون على العاملين في الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، كما دعت فرنسا، الحوثيين إلى احترام حقوق المرأة لا سيما العاملات في المجال الإنساني.