التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك بسفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جابريل مونويرا فينالس جرى خلاله الوقوف على تطورات الأحداث في الملف اليمن وعرقلة مليشيا الحوثي للجهود المبذولة لإحلال السلام.
وأوضح وزير الخارجية أن الحكومة ستتخذ ما يمليه عليها واجبها في الدفاع عن مصالح اليمن وشعبه ردا على الحرب الاقتصادية التي تشنها ضد الشعب اليمني، لافتا الى أن المليشيا باستهدافها للمنشآت النفطية تعمل على نسف عملية السلام برمتها وليس فقط جهود تمديد الهدنة وتوسيعها.
وأكد أن الحكومة لن تقف مكتوفة الايدي أمام سياسة التجويع التي تمارسها مليشيا الحوثي وتسعى لفرضها على الشعب اليمني، وستتخذ ما يلزم من إجراءات لمواجهة ذلك، موضحا بأن تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية يعتبر إجراءً ضروريا يفرضه سلوك المليشيا العدواني وسيتبعه إجراءات عقابية بحق القيادات الحوثية والافراد والكيانات المرتبطة بها.
واستنكر بن مبارك اصدار مليشيا الحوثي الإرهابية لما يسمى “مدونة السلوك الوظيفي” موضحا أن الهدف من ذلك هو تحويل الجهاز الإداري في المناطق التي لا تزال تحت سيطرتها الى جهاز مليشياوي طائفي وهو ما يفرض عراقيل إضافية أمام عملية السلام.
من جانبه أكد سفير الاتحاد الأوروبي دعم الاتحاد لجهود إحلال السلام في اليمن ووقوفه الى جانب وحدة وأمن واستقرار اليمن.