بحث سفير اليمن لدى ماليزيا الدكتور عادل باحميد، اليوم، مع نائب الأمين العام لوزارة الخارجية الماليزية للعلاقات الثنائية نورمان محمد، سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
و استعرض السفير باحميد، جملة المستجدات على الساحة اليمنية لاسيما التصعيد العدواني الأخير لجماعة الحوثي الإرهابية الذي استهدفت من خلاله ضرب المنشآت النفطيّة في كلٍ من منطقتي رضوم والضبة بمحافظة حضرموت وكذا استهداف الشركات النفطية وخطوط الملاحة الدولية وآثار ذلك السلبية على الاقتصاد اليمني.
واشار باحميد، الى المسببات التي دعت مجلس الدفاع الوطني إلى تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية وفقاً لقانون الجرائم والعقوبات والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية، بعد أن تمادت هذه الجماعة في عدوانها واعتداءاتها على الشعب اليمني ومقدراته والبنية التحتية والاقتصادية للوطن..مؤكداً على أهمية أن يمارس المجتمع الدولي المزيد من الضغط على هذه المليشيا وتصنيفها كمنظمة إرهابية .
كما تم في اللقاء استعراض أوضاع الجالية اليمنية في ماليزيا من مقيمين وطلاب، وتقدّم السفير باحميد بخالص الشكر نيابة عن الحكومة اليمنية إلى السلطات الماليزية المختصة لا سيما مصلحة الهجرة الماليزية على التعاون اللا محدود الذي أثمر عن النجاح الكبير في تنفيذ برنامج تمديد الإقامة للعام 2022م وكذا تصحيح الأوضاع للمواطنين اليمنيين في ماليزيا.
من جانبه أكد المسؤول الماليزي، الموقف المبدأي والثابت لماليزيا الداعم لسيادة اليمن ووحدته واستقراره..مشيراً إلى أن ماليزيا كانت ولا تزال داعمةً لكافة الجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي إلى اليمن في سبيل التوصّل إلى حل سياسي سلمي ودائم..لافتاً الى ان الخارجية الماليزية اصدرت في وقتٍ لاحق بياناً أدانت فيه الهجمات الحوثية بالطيران المسيّر على ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت.