قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك “كان من الممكن معالجة وضع خزان صافر منذ سنوات وبتكلفة أقل، لولا وضع مليشيا الحوثي للعراقيل المستمرة وممارسة الابتزاز السياسي للإقليم والمجتمع الدولي”.
واضاف الوزير بن مبارك خلال مشاركته، اليوم، في الاجتماع الخاص بخزان صافر المنعقد في نيويورك بتنظيم مشترك من الولايات المتحدة وهولندا والمانيا والامم المتحدة “أن الحكومة اليمنية بذلت ولا تزال جهوداً متواصلة ومكثفة منذ العام 2016 لتجنب كارثة محتملة كجزء من مسؤوليتها كحكومة شرعية معترف بها ومعنية بسلامة البيئة اليمنية والشعب اليمني وللوفاء بالتزاماتها تجاه الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالسلامة البيئية”.
واشار الى ان الحكومة عقدت عدة اجتماعات على المستوى الإقليمي، في إطار جامعة الدول العربية وهيئة بيرسجا ومع الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، بهدف حشد الدعم الإقليمي والدولي والتمويل لخطة الأمم المتحدة، وللضغط على الحوثيين لوقف ابتزازهم وتسييس ملف الخزان واتخاذ الخطوات اللازمة لتجنب كارثة محتملة.
ولفت وزير الخارجية، ان الحكومة وافقت على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الطوارئ التي قدمتها الأمم المتحدة وتحرص على تنفيذها دون تأخير..داعياً الى الإسراع في تنفيذ عملية إنقاذ الخزان وكشف اي عراقيل او ابتزاز يمارس من قبل المليشيات الحوثية.
وعبر الوزير عن تقديره العالي للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والأصدقاء في الولايات المتحدة وهولندا والمانيا، كما عبر عن شكره لكل الدول المانحة لدورها في إنقاذ البيئة البحرية قبل وقوع الكارثة..مجدداً الالتزام الثابت للحكومة اليمنية في دعم وتسهيل كل المبادرات الرامية لإنهاء خطر خزان صافر.