التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك في العاصمة المؤقتة عدن بعدد من السفراء والمبعوثين الاوروبيين وذلك لمناقشة التطورات في اليمن واستعراض جهود احلال السلام.
وخلال اللقاء تطرق وزير الخارجية لمسألة الهدنة ودعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لكافة الجهود الرامية لخفض التصعيد في اليمن واستئناف العملية السياسية مؤكدا على ضرورة رفع الحصار عن تعز والزام الحوثيين بفتح الطرق الرئيسية للمدينة ووضع حد للسلوك الاجرامي لمليشيا الحوثي .
وأوضح ان المجلس الرئاسي يتعامل مع القضايا الانسانية بمعيار واحد ومنظور وطني باعتبار ان مليشيا الحوثي هي المتسبب بكل هذه المعاناة والشعب اليمني في جميع مناطق اليمن هو المتضرر ومعاناته واحدة.
وأكد وزير الخارجية على أهمية اتخاذ موقف اخلاقي تجاه الصلف والتعنت الحوثي وموقف المليشيا غير الاخلاقي وغير المسؤول تجاه القضايا الانسانية بما في ذلك قضية الاسرى.
ودعا الى دعم اليمن اقتصاديا واعطاء اولوية للمشاريع التنموية والمساعدة في تعزيز عمل البنك المركزي اليمني بما من شأنه أن ينعكس ايجابا على الوضع الاقتصادي والانساني في كافة المناطق اليمنية.
كما عبر وزير الخارجية عن تقديره للجهود المبذولة لحل قضية خزان صافر وتجنيب اليمن والمنطقة خطر كارثة بيئية كبرى تنطوي على تداعيات انسانية واقتصادية خطيرة، لافتا الى ان مليشيا الحوثي تعمدت ابقاء التهديد الذي يمثله الخزان قائما وسعت لتسيس هذه القضية واستخدامها كورقة ابتزاز ضد الحكومة والمنطقة والمجتمع الدولي.
من جانبهم اشار السفراء الى ان تواجدهم في عدن يحمل رسالة صداقة ودعم سياسي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وأكدوا تضامنهم ووقوفهم مع حل كافة القضايا الانسانية وخاصة فتح الطرقات لمدينة تعز. كما أكدوا دعمهم لجهود المبعوث الاممي لتمديد فترة الهدنة.