نيويورك – سبأنت
بحث مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، اليوم، مع المندوب الدائم للنرويج لدى الامم المتحدة السفيرة مونا جوول، التطورات السياسية والأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن ورفع مستوى التنسيق والتعاون بين وفدي البلدين خلال ترأس النرويج لمجلس الأمن في شهر يناير المقبل 2022م.
وأشار السعدي خلال اللقاء، إلى أن اليمن تمثل أحد أهم الملفات على طاولة المجلس حالياً..مشدداً على أهمية دور مجلس الامن في ممارسة الضغط على المليشيات الحوثية للجنوح لخيار السلام واتخاذ اجراءات حاسمة تجاه استمرار تصعيد هذه المليشيات وهجومها الوحشي على المدن اليمنية وعلى وجه التحديد محافظة مأرب التي يسكنها اكثر من اربعة ملايين من السكان معظهم من النازحين، ووقف هذا الهجوم الذي يشكل تهديداً للعملية السياسية التي تقودها الامم المتحدة ، والتأكيد على تحمل المجلس مسؤلياته تجاه الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها هذه المليشيات ضد المدنيين والنازحين معظمهم من النساء والاطفال التي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان واتخاذ العقوبات بحق مرتكبيها.
وأكد السفير السعدي، أن وقف اطلاق النار أصبح ضرورة قصوى لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية المتردية واستئناف العملية السياسية..مشيراً الى انخراط الحكومة اليمنية في كافة جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة لتحقيق السلام الشام المستدام المبني على المرجعيات المتفق عليها.
واشار الى دور النظام الايراني المدمر في اليمن والتدخل في شؤونه الداخلية والذي يستخدم الحوثيين لتنفيذ اجندته في اليمن والمنطقة وزعزعة الامن والاستقرار ،ودعمه للحوثيين لاطالة امد الحرب وتفاقم الازمة الانسانية.
من جانبها أكدت المندوب الدائم للنرويج لدى الامم المتحدة، على دعم بلادها لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن ودعم كافة الجهود الهادفة للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية في اليمن..مشيرة الى أن النرويج من خلال عضويتها في مجلس الأمن لن تدخر جهداً للدفع قدماً نحو حل ينهي الصراع ويوقف الحرب في اليمن .