المنامة ـ سبأنت
التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين احمد عوض بن مبارك اليوم في المنامة، مع نظيره العراقي الدكتور فواد محمد حسين، وذلك على هامش الدورة السابعة عشرة لمؤتمر حوار المنامة.
وبحثا الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها ومستجدات الاوضاع السياسية في المنطقة خاصة على الساحتين اليمنية والعراقية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي اللقاء، استعرض بن مبارك تطورات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في اليمن وتعنت المليشيات الحوثية وعدم جديتها في السلام وانهاء معاناه الشعب اليمني.
وقال بن مبارك “ان مليشيات الحوثي تتخذ من المبادرات والجهود الاقليمية والدولية وسيلة لكسب الوقت لاستمرار الحرب وعدوانها على الشعب اليمني من خلال قصفها للمنازل المدنيين العزل والنازحين بصواريخ البالستية ومحاصرتها للقرى والمدن وتفجير منازل معارضيها ودور العبادة وتجريف الهوية العربية الاصيلة) لافتا الى ارتهان ارادتها باجندات خارجية تدعمها بالسلاح وتهريب المشتقات النفطية لادامه الصراع الى ما لا نهاية”.
واشار الى مدى الاحباط واليأس الذي أصاب مليشيات الحوثي امام الصمود الاسطوري لابطال مارب من الجيش الوطني ورجال القبائل الذين حطموا احلام المليشيات الكهنوتية على اسوار المدينة والتي ستدفن مشروعهم في صحرائها ووديانها.
ولفت بن مبارك إلى إن اليمن والعراق ركيزتان رئيسيتان من ركائز الامن القومي العربي وان استتاب الامن والاستقرار فيهما ينعكس على امن واستقرار المنطقة والعالم.. مجددا ادانة اليمن لمحاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس الوزراء العراقي فهي ليست استهداف لشخصية وانما استهداف لامن واستقرار العراق الشقيق، متمنيا استعادة العراق لدوره ومكانته في المنطقة واستعادة امنه واستقراره.
وتناول الجانبان اهمية الاسراع في التوقيع على اتفاقية التعاون العلمي لتبادل المنح الثقافية كمفتاح لعودة العلاقات الثنائية الى طبيعتها السابقة.
ومن جانبه، عبر وزير الخارجية العراقي على موقف بلاده الداعم للشرعية الدستورية ووحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ودعم كافة الجهود الاقليمية والدولية لاحلال السلام في ربوع اليمن وانهاء الحرب والمعاناة الانسانية ورفض الحلول العسكرية وان السبيل الوحيد للحل هو الجلوس على طاولة الحوار والدفع بالعملية السياسية.
حضر اللقاء السفير عبدالقادر محمد هادي، رئيس دائرة مكتب وزير الخارجية