ستوكهولم ـ سبأنت
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم مع وزيرة خارجية السويد آن ليندي العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، وآفاق عملية السلام في اليمن والملفات المرتبطة بها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وعبر الدكتور بن مبارك عن تقدير اليمن للجهود التي تبذلها السويد من أجل إحلال السلام في اليمن وحرصها على المساهمة في الوصول الى حل سلمي للأزمة اليمنية..مجددا التأكيد على دعم الحكومة اليمنية الكامل للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن هانس جروندبيرج.
ولفت الى أهمية الاستفادة من تجارب السنوات الماضية وجهود المبعوثين السابقين لوضع مقاربة عملية لتحقيق تقدم ملموس في العملية السياسية وإرساء سلام شامل وعادل في اليمن، مؤكداً على أن الوقف الشامل لإطلاق النار يعد أهم إجراء انساني ينبغي التركيز عليه لتأكيد صدق النوايا في السعي لتحقيق السلام.
وأشار وزير الخارجية الى أن رفض المتمردين الحوثيين لمبادرات السلام يستدعي موقف موحد من المجتمع الدولي للضغط عليهم والزامهم بالانخراط في العملية السياسية، واعتبر ان استمرار تصعيد الميليشيات على محافظة مأرب، وحصار تعز، وعبثها بالأمن الملاحي والبيئي والبيئي في البحر الأحمر من خلال استخدام ملف خزان النفط ” صافر ” كورقة ابتزاز سياسية، ما هي الا دلائل على عدم رغبة ميليشيا الحوثي في السلام.
كما تطرق اللقاء الى قضايا المرأة وأهمية العمل على تعزيز مشاركتها في الحياة السياسية واشراكها في عملية السلام.
من جانبها اكدت وزيرة خارجية السويد وقوف بلادها الى جانب اليمن ودعم وحدته وسيادته وسلامة أراضيه والاستمرار في بذل الجهود للمساهمة في استعادة الامن والاستقرار واحلال السلام.
حضر اللقاء سفير اليمن غير المقيم لدى السويد سحر غانم.