أوسلو ـ سبأنت
بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم في أوسلو، مع وزيرة خارجية النرويج ايني أريكسون، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، ومسار عملية السلام في اليمن في ظل استمرار رفض مليشيات الحوثي لكافة جهود السلام، والوضع الانساني في اليمن ومساهمة النرويج في هذا المجال، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وعبر الدكتور بن مبارك عن تقدير اليمن للجهود التي تبذلها النرويج من خلال عضويتها في مجلس الامن للمساهمة في حل الازمة ودعمها لليمن في الجانب الانساني، مؤكدا استمرار الحكومة في التعاطي الايجابي مع كافة الجهود والمبادرات الرامية لتحقيق السلام واستعادة الامن والاستقرار ودعهما الكامل للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
وتطرق الى استمرار العدوان الحوثي على محافظة مارب التي تضم ملايين النازحين وأهمية توجيه رسائل من المجتمع الدولي بضرورة وقف الهجمات العسكرية على المحافظة واستهداف المدنيين ومخيمات النازحين ومضاعفة المعاناة الإنسانية.
وتناول اللقاء بحث مسالة الأمن البحري والبيئي في البحر الأحمر وتزايد الهجمات الحوثية على السفن العابرة واستمرار التهديد البيئي والإنساني الذي يمثله الخزان النفطي صافر، وأكد بن مبارك على أهمية تكثيف الجهود لحل قضية الخزان وإلزام مليشيا الحوثي بالسماح للفريق الفني التابع للأمم المتحدة بالوصول للخزان لتقييم حالته وإجراء أعمال الصيانة اللازمة وإنهاء تلاعب المليشيا بهذا الملف الحساس.
وثمن وزير الخارجية دعم النرويج للخطة الوطنية للمرأة والسلام والأمن.. مشيرا الى حرص الحكومة على اشراك المرأة في العملية السياسية وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي أكد على دعم المرأة وإشراكها في الحياة السياسية.
من جانبها أكدت وزيرة خارجية النرويج وقوف بلادها الى جانب وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ودعمها لعملية السلام واستمرارها في بذل الجهود للمساهمة في استعادة الامن والاستقرار. وأشارت الى أن دعم اليمن في المجال الانساني بالتوازي مع بناء القدرات للمؤسسات الحكومية يمثل أولوية بالنسبة للنرويج.
حضر اللقاء سفيرة اليمن لدى هولندا والنرويج والسويد سحر غانم.