دشنت المبادرة الإغاثية لأبناء الجالية اليمنية في ماليزيا بحضور سفير بلادنا لدى ماليزيا الدكتورعادل باحميد المرحلة الأولى من أعمال المبادرةبتوزيع الدفعة الأولى من برنامج السلل الغذائية للأسر اليمنية في عدد من الولايات والمناطق الماليزية، والتي استهدفت توزيع (500 سلة غذائية) تحتوي على جملة من المواد الأساسية في ظل حالة الإغلاق التي تشهدها ماليزيا و تم تمديدها حتى الثامن والعشرين من شهر أبريل الجاريبحسب ما اعلنه رئيس الوزراء الماليزي.
وفي تدشين الحملة أعرب السفير باحميد عن عميق امتنانه لكافة الجهود المبذولة من قبل اللجنة التنفيذية للمبادرة التي تجشمت العديد من الصعابوالعقبات في ظل صعوبة الحركة والظرف الراهن لتوفّير هذا العدد من السلل الغذائية كمرحلة أولى، مشيراً إلى أن هذا النموذج اليمني الذي يسطرهأبناء اليمن في ماليزيا للتكاتف والتعاون والتراحم يعدّ نموذجاً يحتذى به، مؤكداً استمرار دعم السفارة لهكذا مبادرات إنسانية تخفف تبعات الآثارالمعيشية لفيروس كورونا المستجد.
من جانبه شكر رئيس اللجنة التنفيذي للمبادرة الإغاثية الدكتور حسني الجوشعي الأمين العام لمؤسسة إنسان التنموية كل من ساهموا في إنجاحالمرحلة الأولى من المبادرة، داعياً الجميع للمساهمة والتفاعل بما يمكن المبادرة من تنفيذ المراحل اللاحقة لمساعدة اكبر قدر ممكن من العائلات والأفرادمن أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا، مؤكداً على استمرار المبادرة في استقبال كافة اشكال الدعم الذي سيصب في الأخير في خدمة المستحقين وفقمعايير الشفافية والمصداقية والمهنية.
هذا وكانت مؤسسة إنسان التنموية في ماليزيا قد اطلقت مطلع الشهر الحالي المبادرة الإغاثية لأبناء الجالية اليمنية في ماليزيا لمواجهة الآثارالاقتصادية والمعيشية لجائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك تحت رعاية السفارة اليمنية في كوالالمبور ومشاركة العديد من المكونات اليمنية للجاليةوالشخصيات الاجتماعية في ماليزيا. حضر تدشين برنامج السلل الغذائية الدكتور عبدالله الحجاجي رئيس الجالية اليمنية في ماليزيا والأخ محمدالرشيدي رئيس الاتحاد العام للطلبة اليمنيين في ماليزيا.