الرياض – سبأنت :
بحث وزير الخارجية، محمد الحضرمي اليوم، مع وزيرة خارجية مملكة السويد آن ليند العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين وتطورات الأوضاع في اليمن وآفاق الحل السياسي.
وفي اللقاء الذي حضره المبعوث السويدي الخاص الى اليمن بيتر سيمنبي والسفير نيكولاس تروفي سفير السويد لدى اليمن، ثمن وزير الخارجية إهتمام السويد بالأوضاع في اليمن ودعمها للحكومة الشرعية والجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن .. منوهاً بأهمية تحقيق تقدم حقيقي وملموس في اتفاق استكهولم وخاصة في اتفاق الحديدة قبل الانتقال الى جولة جديدة من المفاوضات.
وجدد وزير الخارجية إدانته للممارسات والانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي في المناطق التي ما زالت تحت سيطرتها واستمرارها في فرض قيود على العمل الإنساني تحد من قدرة المنظمات الدولية على القيام بمهامهم، والاعتداءات الجنسية التي تمارس ضد المعتقلات في سجون المليشيا الذي أثبته فريق الخبراء المعني باليمن التابع لمجلس الأمن، وتجنيد الأطفال، واستمرارها في رفض وصول الفريق الفني الأممي للخزان النفطي العائم صافر لإجراء أعمال الصيانة اللازمة للخزان تفاديا لوقوع كارثة بيئية.
ورحب وزير الخارجية في ذات الوقت بقرار مجلس الأمن رقم 2511 الصادر يوم أمس بموجب الفصل السابع، والذي جدد التزام وتأييد المجتمع الدولي بوحدة اليمن سيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، وأعرب عن ادانته بأشد العبارات للممارسات والانتهاكات التي تنتهجها مليشيا الحوثي بما فيها ما يتصل انتهاكات أعمال العنف الجنسي ضد المعتقلات في مناطق سيطرة الحوثيين.
من جانبها عبرت وزيرة خارجية السويد عن دعمها للحكومة الشرعية .. مؤكدة أن بلادها ستبذل مساعيها وكل جهد ممكن للمساعدة في إيجاد حل سياسي للنزاع في اليمن .
وشددت على التزام بلادها بالاستمرار في دعم جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيثس ودعم الجانب الإنساني للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية التي انتجتها الحرب.
حضر اللقاء المستشار مجيب عثمان مسؤول أوروبا بوزارة الخارجية.