قال السفير الصيني لدى اليمن كانغ يونغ:” إن الصين واليمن يمتلكان تاريخ طويل وحضارة عريقة ومزدهرة، مؤكدا أن الشعب اليمني قادر على طي صفحة المعاناة والظلم، وفتح صفحة جديدة من الاستقرار والازدهار والتنمية والعدالة والكرامة والمجد”.
وأضاف السفير يونغ في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ” ان الصين مستمرة في دعم مسار تعزيز العملية السلمية في اليمن، وتطوير الصداقة الصينية – اليمنية”.
وأكد ان الصين ستظل تعتبر اليمن الصديق العزيز لها، وستواصل دعمها، ودعم العملية السياسية للوصول الى حل للقضية اليمنية، متطلعا الى إنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن في السنة الجديدة، وفتح صفحة جديدة للتعاون العملي بين البلدين الصديقين.
وعبر السفير عن اسفه لعدم تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وبقاء معاناة سكان محافظة الحديدة وتعز وسط كارثة انسانية كبيرة، مشيرا إلى أن الكثير من الآباء والامهات ينتظرون عودة أبنائهم، في الوقت الذي تستمر فيه آثار الحرب والمجاعة والمرض كحالة دائمة، لكنه عبر عن امله في ان يكون عام 2020 فاتحة خير على الشعب اليمني ويحمل معه بشائر أمل لتحقيق تسوية شاملة.
وقال “إن الشعب اليمني يتمتع بالصلابة والصبر والاجتهاد والشجاعة، ويؤكد التاريخ الطويل الذي يمتد لآلاف السنين أن الشعب اليمني لا يقهر، وكلي ثقة بأن هذا الشعب العريق يستطيع أن يطوي هذه الصفحة من المعاناة والظلم، ويفتح صفحة جديدة من الاستقرار والازدهار والتنمية والعدالة والإنصاف والكرامة والمجد”.
وأضاف السفير الصيني “أؤكد بأنني سأتخذ من مسار تعزيز العملية السلمية اليمنية وتطوير الصداقة الصينية اليمنية كأهم مهامي باعتباري السفير الصيني لدى اليمن. حيث أتطلع إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن في السنة الجديدة التي أتمنى أن تحمل معها للشعب اليمني الحياة الهانئة والآمنة والسعيدة”.