نيويورك –
ثمن مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي إهتمام هيئة الأم المتحدة بالوضع في اليمن وجهودها الحثيثة لمساعدة الشعب اليمني في مواجهة أزمته الإنسانية الناتجة عن انقلاب الميليشيات الحوثية المسلحة.
جاء ذلك خلال إلقاءه كلمة اليمن في الفعالية أقيمت اليوم الإثنين بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، لجمع التبرعات للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF) .
ونوه السعدي بدور الصندوق وإسهامه في مواجهة التطورات الحرجة للأزمة الإنسانية في اليمن، بما في ذلك احتواء تفشي وباء الكوليرا .. لافتاً إلى أن الصندوق المركزي هو أحد أكثر الآليات والاستثمارات الدولية فعالية للتصدي للتحديات الإنسانية التي لا يمكن التنبؤ بها.
وأكد أن دعم الصندوق في اليمن ساهم في تلبية الاحتياجات الحادة لمليوني شخص في 27 مديرية ذات أولوية عالية والمعرضة لخطر المجاعة، من خلال التدخلات المتكاملة في الوقت المناسب .. مشيراً إلى أنه تم تخصيص مبلغ يتجاوز 75 مليون دولار أمريكي لليمن خلال السنوات القليلة الماضية لتوفير المياه والمعونات غير الغذائية، وخدمات الحماية لأكثر الفئات ضعفا، وتوزيع الأغذية وتجديد المخزونات في المناطق المتضررة من التصعيد في النزاع.
وأضاف أن الصندوق ساهم في دعم 58 من المراكز الصحية والمستشفيات وتوفير علاجات الكوليرا والخُناق .. لافتاً إلى أنه وبالرغم من كل هذه الجهود، إلا أن الوضع الإنساني في اليمن يحتاج للمزيد من الدعم الذي يقدمه الصندوق.
وأعرب السعدي في ختام كلمته عن تطلع الحكومة اليمنية إلى أن يتمكن الصندوق من تحقيق هدف التمويل الذي حددته الجمعية العامة بمبلغ مليار دولار أمريكي للعام 2020 .. داعياً جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى مواصلة تقديم دعمهم السخي للصندوق .