بحث وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم، مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية جنيد منير، المستجدات السياسية في اليمن لاسيما عملية السلام واتفاق الرياض.
وخلال اللقاء استعرض الوزير الحضرمي الجهود التي بذلتها القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس لاحتواء الأزمة والحرص على توحيد الصف الوطني لما من شأنه رأب الصدع وحل الخلافات وإنهاء التمرد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن وحشد الجهود لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة.
وأكد الحضرمي ان اتفاق الرياض يعد خطوة مهمة لتوحيد الصفوف لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني في اليمن والدفع بمشروع استعادة الدولة والحفاظ على الثوابت الوطنية المتمثلة في المرجعيات الثلاث لاسيما مخرجات الحوار الوطني الشامل وعودة جميع مؤسسات وسلطات الدولة للعاصمة المؤقتة عدن بما فيها مجلس النواب.
وثمن الحضرمي الجهود المثمرة للمملكة العربية السعودية الشقيقة التي كان لها الدور الأبرز في تعزيز دور الحكومة الشرعية وتصحيح المسار من اجل الاصطفاف ضد المشروع الحوثي الإيراني التوسعي في اليمن.
من جانبه، أكد القائم بأعمال السفير الأمريكي دعم بلاده للحكومة الشرعية بما يعزز من قدرتها على أداء مهامها وإدارتها لمؤسسات الدولة، موضحا بان اتفاق الرياض يشكل خطوة في طريق تحقيق السلام الدائم والشامل في اليمن.