الرياض ـ سبأنت :
استقبل رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم الثلاثاء، المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن السفير بيتر سيمنبي، حيث جرى مناقشة مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية وما يتصل باستمرار العراقيل الحوثية والمماطلة والتسويف في تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة، منذ توقيعه قبل اكثر من عشرة اشهر.
ونوه رئيس الوزراء في مستهل اللقاء، بالدور الذي لعبته السويد في التوصل إلى اتفاق استوكهولم، وحرصها على إحلال السلام والإستقرار في اليمن وانهاء الحرب التي اشعلتها ميليشيات الحوثي الانقلابية.. مشيرا الى ان اتفاق استوكهولم مثل اختبار جدي لنوايا الحوثيين على طريق الوصول إلى سلام دائم وشامل وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.. لافتا الى ان تعطيل ميليشيات الحوثي طوال الفترة الماضية لتنفيذ الاتفاق يؤكد انها غير جادة في الجنوح للسلام وانها مجرد ادوات لتنفيذ المشروع الايراني التي تستخدمها كادوات لتخفيف الضغوط الدولية المفروضة عليها.
وتطرق الدكتور معين عبدالملك، إلى حرص الحكومة والتزامها بالتوصل إلى حل شامل ومستدام وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها محليا والمؤيدة دوليا، واستمرار دعمها لجهود المبعوث الأممي.. مؤكدا ان ذلك يتطلب بالمقابل من المجتمع الدولي والامم المتحدة ومجلس الأمن ممارسة اكبر قدر من الضغوط على الميليشيات الحوثية لتنفيذ القرارات الدولية الملزمة والاتفاقات التي التزمت بها امام العالم واخرها في السويد.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة وضع حد والتعامل بحزم مع العراقيل الحوثية المفتعلة امام تنفيذ اتفاق استوكهولم، بما في ذلك الجانب الاقتصادي منه.. لافتا الى المبادرات والتنازلات التي قدمتها الحكومة في هذا الجانب، والتي تقابل بتعنت ورفض حوثي يؤكد اصرارها على تعميق الازمة الإنسانية التي تسببت بها والمتاجرة بمعاناة المواطنين لتحقيق مكاسب سياسية.
بدوره جدد المبعوث السويدي، التاكيد على استمرار بلاده في بذل كل الجهود الممكنة لتنفيذ اتفاق استوكهولم، وحرصها على تحقيق السلام في اليمن.