التقى وزير الخارجية محمد الحضرمي، مع المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن السفير بيتر سيمنبي، وجرى استعراض آخر تطورات عملية السلام في اليمن والجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية للوصول إلى سلام دائم وشامل وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
وخلال اللقاء جدد وزير الخارجية، التأكيد على دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن مارتن غريفتثس والتوصل إلى حل شامل ومستدام وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها.
وثمن الوزير الحضرمي، الدور الذي لعبته السويد في التوصل إلى اتفاق ستوكهولم، لافتاً إلى أن تنفيذ هذا الاتفاق تأخر كثيراً بسبب استمرار تعنت المليشيات الانقلابية ورفضها المتكرر لاحترام وتنفيذ ما وافقت عليه أمام العالم.
ونوه بأن الذهاب إلى مشاورات جديدة دون تنفيذ اتفاق الحديدة سيشجع مليشيا الحوثي على عدم تنفيذ أي اتفاقيات مستقبلية، كما أدان استمرار مليشيات الحوثي في وضع عراقيل ومعوقات أمام أعمال مكاتب الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لها، مشيراً إلى أن هذه العراقيل المفروضة من قبل المليشيات وأجهزتها تعد ممارسات لا أخلاقية تعيق وصول المساعدات الإنسانية لملايين المحتاجين من اليمنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية بشكل عام.
ودعا وزير الخارجية، المجتمع الدولي ومجلس الأمن على وجه الخصوص إلى إدانة مثل هذه الممارسات وأن يضطلع بمسؤولياته ويلزم هذه المليشيات بإيقاف كل هذه المعوقات.
من جانبه عبر المبعوث السويدي، عن وقوف بلاده إلى جانب اليمن وحكومته الشرعية لتجاوز أزمته وإحلال الأمن والاستقرار، كما أكد دعم بلاده لوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.
حضر اللقاء نيكولاس تروفي السفير السويدي لدى الرياض ومسؤول أوروبا بوزارة الخارجية مجيب عثمان.