بحث وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيثس، اخر تطورات عملية السلام في اليمن بما فيها ما يتعلق بتنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وخلال اللقاء أكد الحضرمي بان استمرار تعنت مليشيات الحوثيين في تنفيذ اتفاق الحديدة يجب الا يتم تجاهله من قبل المجتمع الدولي ومجلس الأمن.
وأوضح بأن الفريق الحكومة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار يتعاطى بكل إيجابية وبشكل وكامل وأنه ملتزم بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع المشترك الأخير للجنة بما في ذلك تثبيت التهدئة ووقف إطلاق النار في محافظة الحديدة ونشر المراقبين على خطوط التماس وجاهزية ضباط الارتباط في مركز العمليات على متن سفينة الأمم.
وأكد الوزير بان الانتقال إلى أي مشاورات قادمة يجب ان يكون بعد تنفيذ اتفاق ستوكهولم لاسيما ما يتعلق بقضية قوات الأمن والسلطة المحلية كما وردت في اتفاق الحديدة.
وجدد الحضرمي دعم الحكومة لجهود المبعوث الأممي وفريقه من اجل التوصل إلى حل سياسي دائم ومستدام في اليمن بموجب المرجعيات الثلاث المتفق عليها.
من جانبه، أكد المبعوث الخاص على أنه وفريقه مستمرون في بذل كافة الجهود سعياً نحو التنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم، وبما يكفل التحرك نحو الوصول للسلام الشامل في اليمن وفقا للمرجعيات المتفق عليها.
حضر الاجتماع معين الشريم نائب المبعوث الخاص وسامي الباشا مسؤول الأمريكتين في مكتب وزير الخارجية.