بحث وزير الخارجية محمد الحضرمي مع السفير الفرنسي لدى اليمن كريستيان تيستو مستجدات عملية السلام وضرورة الضغط على مليشيات الحوثي الانقلابية لتنفيذ اتفاق الحديدة وجهود الحكومة لاستعادة الدولة في العاصمة المؤقتة عدن موضحا حرص الحكومة على إنهاء تمرد ميليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا.
وجدد الحضرمي التأكيد على تمسك الحكومة بالثوابت الوطنية في حوار جدة والتي يأتي في مقدمتها، الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه وسلامة أراضيه، وضرورة عودة الدولة بجميع مؤسساتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، بما في ذلك مجلس النواب، ودمج جميع التشكيلات العسكرية ضمن وزارتي الدفاع والداخلية.
وثمن الحضرمي جهود القيادة السعودية الراعية لحوار جدة والرامية إلى إنهاء حالة التمرد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن وتجاوز كل سلبيات المرحلة الماضية.
وفيما يتصل بعملية السلام التي تقودها الامم المتحدة اكد الحضرمي استمرار الحكومة في دعم الجهود الأممية للوصول الى سلام شامل ومستدام مبني على مرجعيات السلام المتفق عليها.
وأشار وزير الخارجية إلى حرص الحكومة على تخفيف معاناة اليمنيين وعزمها اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بذلك ومنها تجديد مبادرة رئيس الجمهورية المتصلة بفتح مطار صنعاء للرحلات الداخلية للتخفيف من معاناة المواطنين محملا مليشيا الحوثي مسؤولية عرقلة هذا الإجراء الذي تم طرحة العام الماضي في السويد والاستمرار في المتاجرة بمعاناة المواطنين والتضيق عليهم.
كما حذر من استمرار قيام مليشيا الحوثي بعرقلة جهود الامم المتحدة لتقييم أضرار خزان صافر العائم تمهيدا لاصلاحه وتعريض المنطقة لكارثة بيئية واقتصادية كبيرة، داعيا المجتمع الدولي ومجلس الامن إلى تحمل مسؤوليته وادانة مثل هذه الممارسات غير المبررة واللامسؤولة التي لا يحمد عقباها.
من جانبه اكد السفير الفرنسي على موقف بلاده الثابت الداعم للحكومة الشرعية ولوحدة اليمن وسلامة اراضيه وعلى دعم جهود المبعوث الأممي وبذل الجهود لمساعدة اليمن على الخروج من أزمته.