بحث وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم، مع سفيرة جمهورية المانيا الاتحادية لدى اليمن كارولا مولر هولتكمبر، مستجدات عملية السلام في اليمن بما فيها تنفيذ اتفاق ستكهولم، وكذا بحث أوجه التعاون المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وخلال اللقاء جدد الوزير الحضرمي، التأكيد على تمسك الحكومة اليمنية بالمرجعيات الثلاث والانخراط في عملية السلام، معبرا عن دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن مارتن غريفتثس.
وأشار الحضرمي، إلى أن حل موضوع قوات الأمن والسلطة المحلية المرتكز على العودة لقوائم قوات الأمن قبل انقلاب ٢٠١٤ من شأنه أن يكون مدخلا ومفتاحا لتنفيذ اتفاق الحديدة، مشددا على أن الذهاب غلى مشاورات جديدة دون تنفيذ الاتفاق في الحديدة سيشجع مليشيات الحوثي على عدم تنفيذ أي اتفاقيات مستقبلية وتكرار سيناريو تهربها من تنفيذ التزاماتها.
وأوضح أن الحكومة تسعى جاهدة إلى التوصل إلى تحقيق السلام في اليمن ولكن السلام الشامل والمستدام وليس السلام المؤقت الملغوم بالثغرات، داعيا المجتمع الدولي إلى مواصلة الضغط على مليشيات الحوثيين لتنفيذ التزاماتهم.
وبشأن التعاون المشترك والعلاقات الثنائية بين اليمن وألمانيا، ثمن الحضرمي، استمرار تعاون المانيا في مجال تدريب وتأهيل الكادر الدبلوماسي اليمني.
من جانبها جددت السفيرة الألمانية، دعم بلادها للحكومة الشرعية وأمن ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية، وأعربت عن دعمها لجهود المبعوث الأممي ومساعي الحكومة اليمنية في تحقيق الأمن والاستقرار والتوصل إلى حل شامل في اليمن.
حضر اللقاء مسؤول أوروبا بوزارة الخارجية مجيب عثمان.