التقى في العاصمة البلجيكية بروكسيل اليوم مع أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين انتوني بيلانجر ، و نائبه جيرمي ديير.
وفي اللقاء أشاد المخلافي بجهود الاتحاد الدولي للصحفيين في تسليط الضوء على قضايا انتهاكات الصحفيين في اليمن وقضية الصحفي اليمني عبدالرقيب يحي الجبيحي على وجه الدقة.
و هنئ قيادة الاتحاد المنتخبة حديثاً وتمنى لهم التوفيق في مهامهم وقال ” نطلب منكم كقيادة منتخبة وجديدة زيادة الاهتمام وتسليط الضوء على قضايا الصحفيين في اليمن ليعرف العالم فضاعة وفـداحة جرائم الانقلاب ورموزه وتوثيق جرائمهم ضد الصحفيين ونشرها “.
وقال ” ان ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية أعداء كل شيء في اليمن وهم العدو الأول للمدنية والتعايش وحقوق الانسان.. واستهدافهم للإعلام وطواقمه وتنكيلهم بالصحافيين وحملة الرأي ، مجرد نزر يسير يوضح لنا ما تخفيه جعبة الانقلاب والحرب والحقد الحوثية التي تذكرنا ممارساتها بممارسات الغزو في القرون الوسطى.. فجرم وانتهاكات ميليشيا الحرب والقتل والانقلاب طالت كل اليمنيين بامتداد رقعة اليمن وطالت كل شيء “.
واستطرد نائب رئيس الوزراء بالقول ” أنه وعلى سبيل المثال تنوعت أنماط الانتهاكات ووسائل التنكيل التي تتعرض لها الصحافة ومنتسبيها، على مدى أكثر من عامين، بين اختطافات واخفاء القسري، ومداهمة مقار إعلامية ومصادرة للمحتويات والمعدات، وإغلاق الصحف، ومحاكمات صورية جائرة ما علمنا منها هو إصدارهم لحكم بالإعدام ضد الصحفي الجبيحي في محاكمة ذات جولة واحدة لم تستمر اكثر من ساعة واحدة، ولم يسمح لمحامي الجبيحي لا بالحضور ولا باستلام وثائق الدعـوة في انتهاك صارخ لكل شيء ، يوضح حجم الحقد والدمار والخراب والسوداوية التي يضمرها الانقلاب لليمنيين عموما وحملة الرأي على وجه الدقة الخصوص “.
من جانبه قال أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين ” ان الاتحاد أكبر كيان يجمع زملاء مهنة الحرف والقلم في العالم بجمعية عمومية يتجاوز عـددها ستمائة الف صحافي وصحافية من أنحاء العالم وأن الاتحاد يدرك الأوضاع الصعبة في اليمن بشكل عام وما يعانيه الصحفي الذي هو أكبر عرضة للخطف والقتل مع أنهم لا يملك غير القلم.
وتم طرح موضوع رغبة وفد من قيادة الاتحاد الدولي لزيارة اليمن للاطلاع على الأوضاع من قـرب فضلاً عـن امكانية دعم الحكومة الشرعية لأنشطة نقابة الصحفيين الدوليين وشريكها في اليمن نقابة الصحفيين اليمنيين.
من جانبه وعد المخلافي ببحث مجمل القضايا وأنه سيحرص على فتح قنوات تواصل بين النقابة والجهات المعينة في الحكومة والداخل اليمني.