نيويورك ـ
التقى وزير الخارجية محمد الحضرمي، على هامش أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وزير خارجية استونيا اورماس رينسالو، الذي شغلت بلاده لمقعد غير دائم في مجلس الأمن ابتداء من يناير القادم.
بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين بلادنا واستونيا و أخر تطورات مسار السلام وتعنت مليشيات الحوثي، وتبعات التمرد المسلح في عدن.
وتطرق الوزير الحضرمي إلى الدور الذي ينبغي على مجلس الأمن الاضطلاع به لإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية واستعادة الدولة وتحقيق السلام المستدام وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن، وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦.
وشدد الحضرمي على أهمية دور مجلس الأمن في حفظ الأمن والسلم الدوليين، لافتا الى أن ما حدث مؤخراً من استهداف للمنشآت النفطية التابعة لارامكو السعودية يعد عملا إرهابيا لا يهدد فقط أمن واستقرار المملكة العربية السعودية الشقيقة بل يهدد أيضا أمن واستقرار المنطقة والاقتصاد العالمي.
وأضاف بأنه من الضروري أن يتكاتف المجتمع الدولي لمواجهة هذه التهديدات الإيرانية الجبانة.
وفيما يتصل بالأحداث التي تمر بها بعض المحافظات الجنوبية جراء التمرد المسلح لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، أكد الحضرمي إصرار الحكومة على إيقاف إي دعم عسكري خارجي للتشكيلات العسكرية الخارجة عن الدولة، وضرورة دمج تلك التشكيلات في إطار المؤسسة العسكرية والأمنية للحكومة اليمنية.
وثمن الحضرمي دور المملكة العربية السعودية الشقيقة في قيادة الجهود الرامية للتوصل إلى حل ينهي هذه الأزمة.
ومن جهته، أكد وزير خارجية استونيا وقوف بلاده إلى جانب الحكومة الشرعية ودعمها لجهود المبعوث الأممي.
وعبر عن تطلع بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والعمل على تطويرها الى آفاق أوسع.
حضر اللقاء مندوب بلادنا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي وسفير بلادنا في واشنطن الدكتور احمد عوض بن مبارك
التقى وزير الخارجية محمد الحضرمي، على هامش أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وزير خارجية استونيا اورماس رينسالو، الذي شغلت بلاده لمقعد غير دائم في مجلس الأمن ابتداء من يناير القادم.
بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين بلادنا واستونيا و أخر تطورات مسار السلام وتعنت مليشيات الحوثي، وتبعات التمرد المسلح في عدن.
وتطرق الوزير الحضرمي إلى الدور الذي ينبغي على مجلس الأمن الاضطلاع به لإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية واستعادة الدولة وتحقيق السلام المستدام وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن، وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦.
وشدد الحضرمي على أهمية دور مجلس الأمن في حفظ الأمن والسلم الدوليين، لافتا الى أن ما حدث مؤخراً من استهداف للمنشآت النفطية التابعة لارامكو السعودية يعد عملا إرهابيا لا يهدد فقط أمن واستقرار المملكة العربية السعودية الشقيقة بل يهدد أيضا أمن واستقرار المنطقة والاقتصاد العالمي.
وأضاف بأنه من الضروري أن يتكاتف المجتمع الدولي لمواجهة هذه التهديدات الإيرانية الجبانة.
وفيما يتصل بالأحداث التي تمر بها بعض المحافظات الجنوبية جراء التمرد المسلح لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، أكد الحضرمي إصرار الحكومة على إيقاف إي دعم عسكري خارجي للتشكيلات العسكرية الخارجة عن الدولة، وضرورة دمج تلك التشكيلات في إطار المؤسسة العسكرية والأمنية للحكومة اليمنية.
وثمن الحضرمي دور المملكة العربية السعودية الشقيقة في قيادة الجهود الرامية للتوصل إلى حل ينهي هذه الأزمة.
ومن جهته، أكد وزير خارجية استونيا وقوف بلاده إلى جانب الحكومة الشرعية ودعمها لجهود المبعوث الأممي.
وعبر عن تطلع بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والعمل على تطويرها الى آفاق أوسع.
حضر اللقاء مندوب بلادنا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي وسفير بلادنا في واشنطن الدكتور احمد عوض بن مبارك