وزارة الخارجية وشؤون المغتربين – الجمهورية اليمنية الموقع الرسمي
شاركت الجمهورية اليمنية ، اليوم ، في اعمال الدورة الـ 63 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا ،بوفد ترأسه مندوب اليمن لدى الوكالة السفير هيثم شجاع الدين.
وأشار السفير شجاع في كلمة اليمن التي القاها في المؤتمر ، الى قلق بلادنا البالغ من الخطوات التصعيدية التي تقوم بها ايران وانتهاكها لمقتضيات خطة العمل الشاملة المشتركة وقرار مجلس الامن الدولي رقم 2231 لعام 2015..داعياً إيران لوقف التصعيد والتنفيذ الكامل لالتزاماتها المنصوص عليها في خطة العمل الشاملة المشتركة وبناء تدابير الثقة من خلال تصديقها على البروتوكول الاضافي بما يمكن الوكالة من توسيع مجالات الرصد والتحقق.
ولفت الى ادانة الجمهورية اليمنية للاستهداف الإرهابي الجبان لمعملين تابعين لشركة أرامكو في المملكة العربية السعودية الشقيقة..مؤكداً قوقوف اليمن قيادة و حكومة وشعبا مع المملكة ضد كل ما يمس أمنها واستقرارها.
وأوضح أن بلادنا تولي اهتماما كبيرا ببرنامج التعاون التقني باعتباره الالية التي تستخدمها الوكالة لتوفير الموارد والخدمات والمعدات لسد حاجات البحث في مجال الطاقة الذرية وتنميتها وتطبيقاتها للأغراض السلمية خصوصا في مجال علاج السرطان والزراعة والعلوم والتكنولوجيا..مؤكداً حرص بلادنا على اعتماد و تنفيذ مشاريع التعاون التقني مع الوكالة برغم الظروف الاستثنائية والصعبة التي تمر بها نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من ايران..داعياً ايران لوقف عبثها في اليمن من خلال استمرار دعم مليشيا الحوثي الذي يسهم في زعزعة الاستقرار ليس في اليمن فحسب وانما في المنطقة.
ونوه السفير شجاع الدين الى تأييد اليمن لكافة المبادرات الرامية إلى الحد من انتشار الأسلحة النووية وإنشاء مناطق خالية من أسلحة الدمار الشامل خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد حالة من عدم الاستقرار والشعور بعدم الأمان بفعل الاختلال في موازين القوى بين أطرافها ووجود أنشطة نووية غير خاضعة لمنظومة عدم الانتشار النووي.
وأشار الى ترحيب اليمن بعقد المؤتمر الخاص بإنشاء منطقة خالية من الاسلحة النووية وغيرها من اسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط في شهر نوفمبر القادم بنيويورك تنفيذا للمقرر الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة و الوارد في الوثيقة 73/546.
هذا وناقش المؤتمر عدد من المواضيع منها التعاون التقني والأمن والأمان النوويين وغيرها من المواضيع ذات الصلة.