استعرض نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم، مع المبعوث السويدي الى اليمن بيتر سيمنبي، تطورات الأوضاع على الساحتين الاقليمية والوطنية وجهود الحكومة في دعم عملية السلام وجهود المبعوث الاممي وتبعات التمرد المسلح في بعض المحافظات الجنوبية من قبل ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم من قبل الامارات.
وجدد الحضرمي ادانة الجمهورية اليمنية للاستهداف الإرهابي الجبان على معملين تابعين لشركة أرامكو بمحافظة بقيق وهجرة خريص بالمملكة العربية السعودية..مؤكدا وقوف اليمن الى جانب المملكة ودعهما لحقها في الدفاع عن نفسها واي إجراءات تتخذها المملكة لحماية أمنها واستقرارها.
وأشار نائب وزير الخارجية ، الى استمرار نظام إيران بتهديد الامن والسلم في المنطقة والاستمرار في دعم مليشياتها ووكلائها بالمال والسلاح والذي يعد مخالفة صريحة وواضحة للأعراف الدولية والقانون الدولي وقرارات مجلس الامن ذات الصلة ويتطلب وقفة جادة وادانة واضحة من قبل المجتمع الدولي.
وقال الحضرمي “لا يمكن القبول باستمرار تعنت الحوثيين واختطافهم لكثير من القضايا التي تفاقم الاوضاع المعيشية للمواطنين واستغلالها سياسيا ومنها على سبيل المثال استمرارهم في رفض المبادرة التي اطلقها فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية بفتح مطار صنعاء للرحلات الداخلية والتي تقدم بها الوفد الحكومي المشارك في مشاورات ستوكهولم العام الماضي”..محملا مليشيات الحوثي كامل المسؤولية في استمرار إغلاق مطار صنعاء.
وأضاف “من غير المعقول أن تقوم مليشيات مسلحة انقلبت على الدولة وغير معترف بها دوليا بالسيطرة على مطار صنعاء وفي نفس الوقت تتهم الغير باغلاقه”.
واستعرض نائب وزير الخارجية، تبعات التمرد المسلح للمجلس الانتقالي وتبعات القصف الجوي الاماراتي السافر على الجيش الوطني..موضحاً بان الحكومة الشرعية تثمن عاليا الجهود الحثيثة للاشقاء في المملكة العربية السعودية الرامية الى احتواء تبعات هذا التمرد المسلح..لافتا الى أن اي حل يجب ان يرتكز على الثوابت الوطنية بما فيها وحدة الأراضي اليمنية وعدم استمرار دعم او تسليح اي تشكيلات عسكرية خارج إطار الدولة والوقوف بكل شفافية ووضوح امام الدور الاماراتي في تحالف دعم الشرعية.
من جانبه اكد المبعوث السويدي دعم بلاده للحكومة الشرعية وبذل الجهود والتواصل مع الدول الفاعلة لمساعدة اليمن على الخروج من ازمته..معربا عن دعم السويد لجهود المبعوث الاممي في هذا الصدد.
حضر اللقاء مسؤول أوروبا بوزارة الخارجية مجيب عثمان
وجدد الحضرمي ادانة الجمهورية اليمنية للاستهداف الإرهابي الجبان على معملين تابعين لشركة أرامكو بمحافظة بقيق وهجرة خريص بالمملكة العربية السعودية..مؤكدا وقوف اليمن الى جانب المملكة ودعهما لحقها في الدفاع عن نفسها واي إجراءات تتخذها المملكة لحماية أمنها واستقرارها.
وأشار نائب وزير الخارجية ، الى استمرار نظام إيران بتهديد الامن والسلم في المنطقة والاستمرار في دعم مليشياتها ووكلائها بالمال والسلاح والذي يعد مخالفة صريحة وواضحة للأعراف الدولية والقانون الدولي وقرارات مجلس الامن ذات الصلة ويتطلب وقفة جادة وادانة واضحة من قبل المجتمع الدولي.
وقال الحضرمي “لا يمكن القبول باستمرار تعنت الحوثيين واختطافهم لكثير من القضايا التي تفاقم الاوضاع المعيشية للمواطنين واستغلالها سياسيا ومنها على سبيل المثال استمرارهم في رفض المبادرة التي اطلقها فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية بفتح مطار صنعاء للرحلات الداخلية والتي تقدم بها الوفد الحكومي المشارك في مشاورات ستوكهولم العام الماضي”..محملا مليشيات الحوثي كامل المسؤولية في استمرار إغلاق مطار صنعاء.
وأضاف “من غير المعقول أن تقوم مليشيات مسلحة انقلبت على الدولة وغير معترف بها دوليا بالسيطرة على مطار صنعاء وفي نفس الوقت تتهم الغير باغلاقه”.
واستعرض نائب وزير الخارجية، تبعات التمرد المسلح للمجلس الانتقالي وتبعات القصف الجوي الاماراتي السافر على الجيش الوطني..موضحاً بان الحكومة الشرعية تثمن عاليا الجهود الحثيثة للاشقاء في المملكة العربية السعودية الرامية الى احتواء تبعات هذا التمرد المسلح..لافتا الى أن اي حل يجب ان يرتكز على الثوابت الوطنية بما فيها وحدة الأراضي اليمنية وعدم استمرار دعم او تسليح اي تشكيلات عسكرية خارج إطار الدولة والوقوف بكل شفافية ووضوح امام الدور الاماراتي في تحالف دعم الشرعية.
من جانبه اكد المبعوث السويدي دعم بلاده للحكومة الشرعية وبذل الجهود والتواصل مع الدول الفاعلة لمساعدة اليمن على الخروج من ازمته..معربا عن دعم السويد لجهود المبعوث الاممي في هذا الصدد.
حضر اللقاء مسؤول أوروبا بوزارة الخارجية مجيب عثمان