جدة
أكدت اليمن أن إعلان رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن نيته ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة الى اسرائيل، يمثل تحدياً خطيراً لقرارات مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة ولجميع القرارات الدولية المتصلة بالقضية الفلسطينية .
جاء ذلك في الكلمة التي القاها نائب وزير الخارجية، السفير محمد الحضرمي، اليوم، خلال مشاركته على رأس وفد في اليمن في الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة .
وحذر الحضرمي ان هذا الاعلان سيؤدي حتما الى تقويض جهود تحقيق السلام وتعميق التوتر ودفع المنطقة إلى المزيد من العنف والفوضى وعدم الاستقرار .. مشيراً إلى أن المسؤولية التاريخية للمنظمة تستدعي اتخاذ عدد من الخطوات العملية تجاه هذا التصعيد الإسرائيلي وحشد موقف دولي رافض لإعلان رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي وللتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وجدد الحضرمي التأكيد على أن اليمن رغم ما حل بها من ألم وحرب وازمة إنسانية، ستظل دوما مع الشعب الفلسطيني ولن تدخر جهدا من اجل دعم خيار الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه .
وخلال الإجتماع، أكد المشاركون على اتخاذ كافة الاجراءات والخطوات السياسية والقانونية الممكنة بما في ذلك التحرك لدى مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة والمحاكم الدولية لمواجهة هذه السياسية الاستعمارية غير الشرعية .. مطالبين، المجتمع الدولي وخصوصا مجلس الامن بتحمل مسؤولياته بما في ذلك رفض وادانة هذا الاعلان الاسرائيلي غير القانوني والتصدي له بإلزام اسرائيل وقف جميع اجراءاتها غير القانونية باعتبارها باطلة ولاغية، والتشديد على عدم الاعتراف او القبول باي تغييرات على حدود ما قبل ١٩٦٧ بما في ذلك ما يتعلق بالقدس.
كما اكدوا دعم ومساندة المساعي والخطوات الفلسطينية الهادفة الى مساءلة اسرائيل عن جرائمها بحق الشعب الفلسطيني ودعوا الدول الاعضاء لتقديم كافة اشكال الدعم القانوني والسياسي والمادي والفني لإنجاح تلك الجهود امام الهيئات الدولية المختصة.
وأعرب الإجتماع عن إدانته للإعتداء الإرهابي الذي إستهدف معملين تابعين لشركة أرامكو في بقيق وخريص .. معتبرين هذا الإعتداء إستهداف لأمن واستقرار المملكة وامدادات الطاقة العالمية والاقتصاد العالمي .
وأكدوا تضامنهم التام مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من خطوات واجراءات لمواجهة الإرهاب والحفاظ على أمنها واستقرارها ، وحماية ومؤسساتها والدفاع عن مصالحها وما تقوم به من جهود كبيره ودور محوري في مكافحة الإرهاب .. مطالبين جميع الدول الأعضاء بوقفة جماعية ضد هذا الاعتداء الآثم ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه بالسلاح باعتبار أن المساس بأمن المملكة إنما هو مساس بأمن وتماسك العالم الإسلامي.
ودعا الوزراء جميع الدول الأعضاء والمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات جادة وفعالة لمنع حدوث أو تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلا، ومحاسبة مرتكبيه بعد اكمال التحقيقات اللازمة ومعرفة الأطراف المتورطة في التخطيط والتنفيذ لهذا العمل الإرهابي الاثم.
أكدت اليمن أن إعلان رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن نيته ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة الى اسرائيل، يمثل تحدياً خطيراً لقرارات مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة ولجميع القرارات الدولية المتصلة بالقضية الفلسطينية .
جاء ذلك في الكلمة التي القاها نائب وزير الخارجية، السفير محمد الحضرمي، اليوم، خلال مشاركته على رأس وفد في اليمن في الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة .
وحذر الحضرمي ان هذا الاعلان سيؤدي حتما الى تقويض جهود تحقيق السلام وتعميق التوتر ودفع المنطقة إلى المزيد من العنف والفوضى وعدم الاستقرار .. مشيراً إلى أن المسؤولية التاريخية للمنظمة تستدعي اتخاذ عدد من الخطوات العملية تجاه هذا التصعيد الإسرائيلي وحشد موقف دولي رافض لإعلان رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي وللتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وجدد الحضرمي التأكيد على أن اليمن رغم ما حل بها من ألم وحرب وازمة إنسانية، ستظل دوما مع الشعب الفلسطيني ولن تدخر جهدا من اجل دعم خيار الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه .
وخلال الإجتماع، أكد المشاركون على اتخاذ كافة الاجراءات والخطوات السياسية والقانونية الممكنة بما في ذلك التحرك لدى مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة والمحاكم الدولية لمواجهة هذه السياسية الاستعمارية غير الشرعية .. مطالبين، المجتمع الدولي وخصوصا مجلس الامن بتحمل مسؤولياته بما في ذلك رفض وادانة هذا الاعلان الاسرائيلي غير القانوني والتصدي له بإلزام اسرائيل وقف جميع اجراءاتها غير القانونية باعتبارها باطلة ولاغية، والتشديد على عدم الاعتراف او القبول باي تغييرات على حدود ما قبل ١٩٦٧ بما في ذلك ما يتعلق بالقدس.
كما اكدوا دعم ومساندة المساعي والخطوات الفلسطينية الهادفة الى مساءلة اسرائيل عن جرائمها بحق الشعب الفلسطيني ودعوا الدول الاعضاء لتقديم كافة اشكال الدعم القانوني والسياسي والمادي والفني لإنجاح تلك الجهود امام الهيئات الدولية المختصة.
وأعرب الإجتماع عن إدانته للإعتداء الإرهابي الذي إستهدف معملين تابعين لشركة أرامكو في بقيق وخريص .. معتبرين هذا الإعتداء إستهداف لأمن واستقرار المملكة وامدادات الطاقة العالمية والاقتصاد العالمي .
وأكدوا تضامنهم التام مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من خطوات واجراءات لمواجهة الإرهاب والحفاظ على أمنها واستقرارها ، وحماية ومؤسساتها والدفاع عن مصالحها وما تقوم به من جهود كبيره ودور محوري في مكافحة الإرهاب .. مطالبين جميع الدول الأعضاء بوقفة جماعية ضد هذا الاعتداء الآثم ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه بالسلاح باعتبار أن المساس بأمن المملكة إنما هو مساس بأمن وتماسك العالم الإسلامي.
ودعا الوزراء جميع الدول الأعضاء والمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات جادة وفعالة لمنع حدوث أو تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلا، ومحاسبة مرتكبيه بعد اكمال التحقيقات اللازمة ومعرفة الأطراف المتورطة في التخطيط والتنفيذ لهذا العمل الإرهابي الاثم.