استعرض نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم، مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن كريستوفر هنزل ، تطورات عملية السلام في اليمن، وجهود الحكومة الرامية إلى إنهاء التمرد العسكري في بعض المحافظات الجنوبية والذي يقوده ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وأشار الحضرمي إلى أن الحكومة اليمنية ما زالت كعهدها منخرطة في عملية السلام وتجاوبت بشكل إيجابي مع كافة المقترحات المقدمة من المبعوث الاممي الى اليمن مارتين غريفيثس للدفع بعملية السلام وفقا للمرجعيات الاساسية الثلاث..موضحاً بان الفريق الحكومي في لجنة تنسيق اعادة الانتشار يعمل بكل مهنية وحرفية وتعاطى بكل إيجابية في اجتماع اللجنة الأخير.
وشدد نائب وزير الخارجية على ضرورة ان يتم تنفيذ اتفاق الحديدة بانسحاب مليشيات الحوثي من مدينة وموانئ الحديدة قبل الحديث عن اي مشاورات قادمة.
وقال الحضرمي “من المؤسف أن يستمر تعنت الحوثيين الذي اسفر عن فشل كل محاولات فريق الخبراء الأمميين في زيارة وتقييم خزان صافر العائم في راس عيسى دون ان يتبع ذلك ادانة واضحة وصريحة من الامم المتحدة ومن المجتمع الدولي لا سيما الأعضاء الدائمين في مجلس الامن ،وتحميل الحوثيين المسؤولية الكاملة في حدث اي كارثة بيئية بسبب استمرارهم في وضع العراقيل غير المبررة التي افشلت زيارة فريق الخبراء الاخيرة”.
وحمل نائب وزير الخارجية الامم المتحدة المسؤولية الأخلاقية في هذا الشان بسبب استمرار صمتهم..مطالبا اياهم بضرورة تسمية الأشياء بمسمياتها والإعلان امام المجتمع الدولي عن الأسباب الحقيقة لفشل كل محاولات فريق الخبراء في الوصول الى خزان صافر.
وثمن نائب وزير الخارجية موقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة وجهودهم الحثيثة الرامية لانهاء التمرد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن وبعض المحافظات الجنوبية..مؤكداً أن الحكومة اليمنية رحبت بدعوة المملكة للحوار وفقاً لمقتضيات بيان التحالف الصادر في ١٠ اغسطس ٢٠١٩م..مشيراً الى أن الحكومة ما زالت تؤكد على أن معالجة آثار هذا التمرد ينبغي ان تكون مبنية على نتائج مراجعة جادة وشفافة لدور الامارات في التحالف.
وقال الحضرمي “ان استمرار قيام دولة الامارات بدعم التمرد المسلح في عدن وتبرير القصف الجوي السافر على القوات المسلحة الحكومية على انه في إطار مكافحة الارهاب أمور لا يستقيم ولن يفضي الى حل لهذه الأزمة”..مشدداً على ضرورة التركيز على تصحيح مسار التحالف لضمان تحقيق اهدافه النبيلة وعلى رأسها استعادة الدولة والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي اليمنية.
من جانبه، اكد السفير الامريكي موقف بلاده الثابت في دعم الحكومة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ،ودعم امن واستقرار ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية..معبرا عن حرص الولايات المتحدة في انجاح مساعي وجهود المبعوث الاممي الى اليمن والتوصل الى سلام دائم وشامل للازمة اليمنية.
وأشار الحضرمي إلى أن الحكومة اليمنية ما زالت كعهدها منخرطة في عملية السلام وتجاوبت بشكل إيجابي مع كافة المقترحات المقدمة من المبعوث الاممي الى اليمن مارتين غريفيثس للدفع بعملية السلام وفقا للمرجعيات الاساسية الثلاث..موضحاً بان الفريق الحكومي في لجنة تنسيق اعادة الانتشار يعمل بكل مهنية وحرفية وتعاطى بكل إيجابية في اجتماع اللجنة الأخير.
وشدد نائب وزير الخارجية على ضرورة ان يتم تنفيذ اتفاق الحديدة بانسحاب مليشيات الحوثي من مدينة وموانئ الحديدة قبل الحديث عن اي مشاورات قادمة.
وقال الحضرمي “من المؤسف أن يستمر تعنت الحوثيين الذي اسفر عن فشل كل محاولات فريق الخبراء الأمميين في زيارة وتقييم خزان صافر العائم في راس عيسى دون ان يتبع ذلك ادانة واضحة وصريحة من الامم المتحدة ومن المجتمع الدولي لا سيما الأعضاء الدائمين في مجلس الامن ،وتحميل الحوثيين المسؤولية الكاملة في حدث اي كارثة بيئية بسبب استمرارهم في وضع العراقيل غير المبررة التي افشلت زيارة فريق الخبراء الاخيرة”.
وحمل نائب وزير الخارجية الامم المتحدة المسؤولية الأخلاقية في هذا الشان بسبب استمرار صمتهم..مطالبا اياهم بضرورة تسمية الأشياء بمسمياتها والإعلان امام المجتمع الدولي عن الأسباب الحقيقة لفشل كل محاولات فريق الخبراء في الوصول الى خزان صافر.
وثمن نائب وزير الخارجية موقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة وجهودهم الحثيثة الرامية لانهاء التمرد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن وبعض المحافظات الجنوبية..مؤكداً أن الحكومة اليمنية رحبت بدعوة المملكة للحوار وفقاً لمقتضيات بيان التحالف الصادر في ١٠ اغسطس ٢٠١٩م..مشيراً الى أن الحكومة ما زالت تؤكد على أن معالجة آثار هذا التمرد ينبغي ان تكون مبنية على نتائج مراجعة جادة وشفافة لدور الامارات في التحالف.
وقال الحضرمي “ان استمرار قيام دولة الامارات بدعم التمرد المسلح في عدن وتبرير القصف الجوي السافر على القوات المسلحة الحكومية على انه في إطار مكافحة الارهاب أمور لا يستقيم ولن يفضي الى حل لهذه الأزمة”..مشدداً على ضرورة التركيز على تصحيح مسار التحالف لضمان تحقيق اهدافه النبيلة وعلى رأسها استعادة الدولة والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي اليمنية.
من جانبه، اكد السفير الامريكي موقف بلاده الثابت في دعم الحكومة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ،ودعم امن واستقرار ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية..معبرا عن حرص الولايات المتحدة في انجاح مساعي وجهود المبعوث الاممي الى اليمن والتوصل الى سلام دائم وشامل للازمة اليمنية.