الرياض –
التقى نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا الدكتور اندرو موريسون.
واستعرض نائب وزير الخارجية خلال اللقاء ، اخر التطورات في عملية السلام الأممية..واضعاً الوزير البريطاني في صورة تطورات الأحداث في اليمن على ضوء التمرد الذي يقوده ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم من قبل دولة الامارات العربية المتحدة ضد الحكومة الشرعية.
واكد الحضرمي رفض الحكومة استخدام السلاح واللجوء الى العنف للوصول الى السلطة او تحقيق اهداف سياسية..مثمناً وقوف قادة وافراد بعض الوحدات العسكرية التي كانت تتبع المجلس الانتقالي الى جانب الشرعية الدستورية واعلان تبعيتها للجيش الوطني..محملاً المجلس الانتقالي مسؤولية استمرار التصعيد وعدم تنفيذ بيان تحالف دعم الشرعية الصادر بتاريخ ١٠ اغسطس ٢٠١٩..مجدداً ترحيب الحكومة الشرعية بدعوة المملكة العربية السعودية الشقيقة للحوار في جدة لإنهاء التمرد المسلح من قبل التشكيلات العسكرية للمجلس الانتقالي الموالي للأمارات وفقا لما ورد في ذلك البيان.
وثمن نائب وزير الخارجية عالياً دور المملكة العربية السعودية الشقيقة الرائد والمحوري كقائدة لتحالف دعم الشرعية في اليمن..معبراً عن تقدير الحكومة اليمنية لجهود ودعم المملكة الكبير من اجل امن واستقرار ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية.
وجدد الحضرمي عزم الحكومة على مواصلة تعاونها مع المجتمع الدولي في مكافحة التطرف والارهاب بكافة اشكاله وصوره اينما وجد، وعدم قبولها بتشكيل وتمويل اي تشكيلات عسكرية تدار من الخارج من اي جهة وتحت اي مبرر.
وأكد نائب وزير الخارجية دعم الحكومة للمنظمات الدولية العاملة في المجال الانساني بما يضمن ايصال المساعدات الانسانية لكل المناطق على مستوى الجمهورية..محملاً مليشيا الحوثي مسؤولية عرقلة تلك المساعدات في مناطق سيطرتها.
وأشار الى دعم الحكومة الكامل لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفتثس مع تمسكها بعدم الذهاب الى جولة جديدة من المشاورات السياسية قبل تنفيذ اتفاق ستوكهولم وخاصة الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة..موضحاً أن ولاية المبعوث الاممية تتضمن انهاء الانقلاب الحوثي والعودة الى استكمال المرحلة الانتقالية بناء على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الامن ذات الصلة.
من جانبه أكد الوزير البريطاني دعم بلاده للحكومة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وللعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وفقا المرجعيات الثلاث.
وجدد حرص حكومة بريطانيا على اهمية استمرار وصول المساعدات الانسانية ودعم الجهود التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفتثس من اجل تنفيذ اتفاق السويد والتوصل إلى حل شامل وفقا للمرجعيات الثلاث.
التقى نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا الدكتور اندرو موريسون.
واستعرض نائب وزير الخارجية خلال اللقاء ، اخر التطورات في عملية السلام الأممية..واضعاً الوزير البريطاني في صورة تطورات الأحداث في اليمن على ضوء التمرد الذي يقوده ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم من قبل دولة الامارات العربية المتحدة ضد الحكومة الشرعية.
واكد الحضرمي رفض الحكومة استخدام السلاح واللجوء الى العنف للوصول الى السلطة او تحقيق اهداف سياسية..مثمناً وقوف قادة وافراد بعض الوحدات العسكرية التي كانت تتبع المجلس الانتقالي الى جانب الشرعية الدستورية واعلان تبعيتها للجيش الوطني..محملاً المجلس الانتقالي مسؤولية استمرار التصعيد وعدم تنفيذ بيان تحالف دعم الشرعية الصادر بتاريخ ١٠ اغسطس ٢٠١٩..مجدداً ترحيب الحكومة الشرعية بدعوة المملكة العربية السعودية الشقيقة للحوار في جدة لإنهاء التمرد المسلح من قبل التشكيلات العسكرية للمجلس الانتقالي الموالي للأمارات وفقا لما ورد في ذلك البيان.
وثمن نائب وزير الخارجية عالياً دور المملكة العربية السعودية الشقيقة الرائد والمحوري كقائدة لتحالف دعم الشرعية في اليمن..معبراً عن تقدير الحكومة اليمنية لجهود ودعم المملكة الكبير من اجل امن واستقرار ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية.
وجدد الحضرمي عزم الحكومة على مواصلة تعاونها مع المجتمع الدولي في مكافحة التطرف والارهاب بكافة اشكاله وصوره اينما وجد، وعدم قبولها بتشكيل وتمويل اي تشكيلات عسكرية تدار من الخارج من اي جهة وتحت اي مبرر.
وأكد نائب وزير الخارجية دعم الحكومة للمنظمات الدولية العاملة في المجال الانساني بما يضمن ايصال المساعدات الانسانية لكل المناطق على مستوى الجمهورية..محملاً مليشيا الحوثي مسؤولية عرقلة تلك المساعدات في مناطق سيطرتها.
وأشار الى دعم الحكومة الكامل لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفتثس مع تمسكها بعدم الذهاب الى جولة جديدة من المشاورات السياسية قبل تنفيذ اتفاق ستوكهولم وخاصة الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة..موضحاً أن ولاية المبعوث الاممية تتضمن انهاء الانقلاب الحوثي والعودة الى استكمال المرحلة الانتقالية بناء على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الامن ذات الصلة.
من جانبه أكد الوزير البريطاني دعم بلاده للحكومة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وللعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وفقا المرجعيات الثلاث.
وجدد حرص حكومة بريطانيا على اهمية استمرار وصول المساعدات الانسانية ودعم الجهود التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفتثس من اجل تنفيذ اتفاق السويد والتوصل إلى حل شامل وفقا للمرجعيات الثلاث.