بحث نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم، مع القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الامريكية لدى اليمن جنيد منير، سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
وناقش نائب وزير الخارجية مع القائم بأعمال السفارة الامريكية ،المستجدات على الساحة الوطنية والجهود الأممية لعملية السلام.
وجدد الحضرمي حرص الحكومة اليمنية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، على إنجاح عملية السلام ودعم جهود الأمم المتحدة وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢١٦ بما يؤدي إلى سلام مستدام يُنهي الانقلاب ويستعيد الدولة اليمنية.
وقال نائب وزير الخارجية “ان مفتاح الحل الشامل والمستدام هو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في السويد ، وان تنفيذ اتفاق الحديدة ابتداءاً بالمرحلة الأولى وفقاً لما تم التوافق عليه في إطار لجنة تنسيق إعادة الانتشار هو الطريق الأنسب للمضي قدما”.
وأضاف “أن تنفيذ المرحلة الثانية مرهون بتنفيذ ما ورد في اتفاق الحديدة بشأن السلطة المحلية بشقيها الأمني والإداري”..مشيراً الى أنه لا مجال للحديث عن أي خطوات تشاور قادمة دون التنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم.
كما استعراض الحضرمي جهود الحكومة الرامية الى استعادة مؤسسات الدولة وتطبيع الحياة في المناطق المحررة وتوفير الخدمات العامة ومواجهة التحديات وتجاوز الصعوبات المختلفة ودفع المرتبات لموظفي القطاع العام.
من جهته، جدد القائم بأعمال السفارة الامريكية ، دعم بلاده للحكومة اليمنية وحرصها الكبير على إحلال السلام الدائم وإنهاء معاناة الشعب اليمني ووضع حداً لتدهور الوضع الإنساني..مثمناً مواقف الحكومة الشرعية وحرصها على التوصل لحل سلمي وتعاطيها الإيجابي مع الجهود الأممية في هذا الشأن.