بحث نائب وزير الخارجية السفير محمد الحضرمي، اليوم، مع القائم بأعمال السفارة البريطانية لدي اليمن فيونا ووكر، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسُبل تعزيزها وتطويرها، وآخر التطورات والمستجدات المحلية والإقليمية بما فيها عملية السلام وجهود المبعوث الأممي.
وادان الحضرمي، ممارسات إيران في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز واحتجاز ناقلة بريطانية .. معتبراً هذه التصرفات غير مسؤولة وستؤثر سلباً على حرية الملاحة في المياه الدولية.
وجدد حرص الحكومة الشرعية على السلام والتعاطي بكل إيجابية مع جهود المبعوث الأممي، وأوضح أنه من ضمن نتائج اجتماع لجنة الأمم المتحدة لتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة الأخير برئاسة الجنرال مايكل لوليسغارد، هو إنهاء مسرحية ما سمي “بالانسحاب أحادي الجانب” من قِبل الحوثيين، والتأكيد على الرقابة الثلاثية كعنصر أساسي في عمليات انسحاب الميليشيات الحوثية من مدينة وموانئ الحديدة بموجب اتفاق السويد.
كما شدد نائب وزير الخارجية، على ضرورة تنفيذ ما ورد في اتفاق الحديدة بشأن السلطة المحلية وقوات الأمن المحلية وفقاً للقانون اليمني وما من شأنه احترام المسارات القانونية للسلطة، مؤكداً أن الشروع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الحديدة مرهون بتنفيذ وحل هذه القضية المهمة.
من جانبها ثمنت ووكر، تضامن الحكومة اليمنية مع بريطانيا في قضية احتجاز إيران للناقلة البريطانية، وأكدت وقوف بلادها إلى جانب الحكومة الشرعية وأعربت عن دعمها لجهود المبعوث الأممي من أجل إنهاء الحرب والتوصل إلى سلام دائم وشامل في اليمن.
وادان الحضرمي، ممارسات إيران في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز واحتجاز ناقلة بريطانية .. معتبراً هذه التصرفات غير مسؤولة وستؤثر سلباً على حرية الملاحة في المياه الدولية.
وجدد حرص الحكومة الشرعية على السلام والتعاطي بكل إيجابية مع جهود المبعوث الأممي، وأوضح أنه من ضمن نتائج اجتماع لجنة الأمم المتحدة لتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة الأخير برئاسة الجنرال مايكل لوليسغارد، هو إنهاء مسرحية ما سمي “بالانسحاب أحادي الجانب” من قِبل الحوثيين، والتأكيد على الرقابة الثلاثية كعنصر أساسي في عمليات انسحاب الميليشيات الحوثية من مدينة وموانئ الحديدة بموجب اتفاق السويد.
كما شدد نائب وزير الخارجية، على ضرورة تنفيذ ما ورد في اتفاق الحديدة بشأن السلطة المحلية وقوات الأمن المحلية وفقاً للقانون اليمني وما من شأنه احترام المسارات القانونية للسلطة، مؤكداً أن الشروع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الحديدة مرهون بتنفيذ وحل هذه القضية المهمة.
من جانبها ثمنت ووكر، تضامن الحكومة اليمنية مع بريطانيا في قضية احتجاز إيران للناقلة البريطانية، وأكدت وقوف بلادها إلى جانب الحكومة الشرعية وأعربت عن دعمها لجهود المبعوث الأممي من أجل إنهاء الحرب والتوصل إلى سلام دائم وشامل في اليمن.