اكد نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي حرص الحكومة الدائم والمستمر على السلام وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الامن ذات الصلة وخاصة القرار رقم 2216.
جاء ذلك خلا لقائه ، اليوم ، ممثل السويد الخاص الى اليمن السفير بيتر سيمنيي والذي استعرض معه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومناقشة جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم التي قامت باستضافتها مملكة السويد الصديقة خلال شهر ديسمبر الماضي 2018.
وأشار نائب وزير الخارجية،الى ان الحكومة اليمنية أظهرت مرونة كبيرة وقدمت الكثير من التنازلات لتسهيل مهمة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم..لافتا إلى أن المليشيا الحوثية الانقلابية قابلت تلك التنازلات بالتعنت والاستمرار في المراوغة والتهرب من الالتزام بما تم الاتفاق عليه في السويد..موضحاً انه لامجال للحديث في الوقت الراهن عن مشاورات سلام قادمة دون تنفيذ مقتضيات اتفاق ستوكهولم وانسحاب الحوثيين الحقيقي من مدينة وموانئ الحديدة.
وقال نائب وزير الخارجية “أن استمرار هجمات المليشيا الحوثية الإرهابية على المنشآت الحيوية والمدنية، ومنها استهداف مطار ابها الدولي بالمملكة العربية السعودية، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك سعي الحوثيين واصرارهم على تنفيذ اجندة إيران ضاربين عرض الحائط آمال ملايين اليمنيين الذين ينشدون السلام ويتطلعون للعيش بكرامة”.
من جانبه جدد المبعوث السويدي استمرار دعم بلاده للحكومة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية..مؤكداً سعي السويد لدعم تنفيذ اتفاق ستوكهولم والتوصل إلى حل سياسي وفقا للمرجعيات المتفق عليها.
جاء ذلك خلا لقائه ، اليوم ، ممثل السويد الخاص الى اليمن السفير بيتر سيمنيي والذي استعرض معه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومناقشة جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم التي قامت باستضافتها مملكة السويد الصديقة خلال شهر ديسمبر الماضي 2018.
وأشار نائب وزير الخارجية،الى ان الحكومة اليمنية أظهرت مرونة كبيرة وقدمت الكثير من التنازلات لتسهيل مهمة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم..لافتا إلى أن المليشيا الحوثية الانقلابية قابلت تلك التنازلات بالتعنت والاستمرار في المراوغة والتهرب من الالتزام بما تم الاتفاق عليه في السويد..موضحاً انه لامجال للحديث في الوقت الراهن عن مشاورات سلام قادمة دون تنفيذ مقتضيات اتفاق ستوكهولم وانسحاب الحوثيين الحقيقي من مدينة وموانئ الحديدة.
وقال نائب وزير الخارجية “أن استمرار هجمات المليشيا الحوثية الإرهابية على المنشآت الحيوية والمدنية، ومنها استهداف مطار ابها الدولي بالمملكة العربية السعودية، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك سعي الحوثيين واصرارهم على تنفيذ اجندة إيران ضاربين عرض الحائط آمال ملايين اليمنيين الذين ينشدون السلام ويتطلعون للعيش بكرامة”.
من جانبه جدد المبعوث السويدي استمرار دعم بلاده للحكومة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية..مؤكداً سعي السويد لدعم تنفيذ اتفاق ستوكهولم والتوصل إلى حل سياسي وفقا للمرجعيات المتفق عليها.