وزارة الخارجية وشؤون المغتربين – الجمهورية اليمنية الموقع الرسمي
لندن
استعرض سفير اليمن لدى المملكة المتحدة الدكتور ياسين سعيد نعمان، تطورات الأوضاع في اليمن منذ مباحثات السلام في ستوكهولم في شهر ديسمبر من العام الماضي 2018م.
وأكد السفير ياسين خلال مشاركته، اليوم، في لقاء السفراء العرب مع المدير السياسي بوزارة الخارجية البريطانية ريتشارد مور، التزام الحكومة اليمنية بدعوة الأمم المتحدة إلى وقف العمليات العسكرية في محافظة الحديدة تجنباً للمزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية، والانخراط في مباحثات سلام انتهت بالاتفاق على انسحاب الحوثيين من الحديدة والموانئ الثلاثة المطلة على البحر الأحمر، إضافة إلى عدد من القضايا الأخرى، وذلك تمهيداً للشروع في العملية السياسية.
وقال: “إن الحكومة كانت على وشك استعادة الحديدة من أيدي الانقلابيين الحوثيين، ولكنها استجابت لدعوة الأمم المتحدة للانخراط في مباحثات السلام في ستوكهولم على أمل أن يلتزم الانقلابيين بنتائج المباحثات، ومرت حتى الآن خمسة أشهر والحوثيون يماطلون ويرفضون الانسحاب بحجج واهية، ويستغلون الوضع المجمد بمحافظة الحديدة في تعزيز تواجدهم بأماكن أخرى، كما يتحدثون عن السلام في الحديدة ويهاجمون في جبهات أخرى”.
وأضاف السفير ياسين، “للأسف الأمم المتحدة تتحدث عن الحل السلمي، ولكن الخطوات التي تبذل على هذا الطريق لا تزال غير قادرة على تحقيق ذلك بسبب تعنت الحوثييين الذين يرفضون كل شيء وينتظرون الضوء الأخضر من إيران، وبالمقابل نحن نشعر أن ديناميات السلام تتعطل وتتشتت لأسباب تتعلق بعدم ممارسة الضغط الكافي لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة”.
من جانبه أكد المسؤول البريطاني، دعم بلاده للحكومة الشرعية وتحالف دعم الشرعية، كما أكد أهمية خيار السلام واستمرار دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، ونوه باهتمام وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت بالوضع في اليمن وأهمية زيارته الأخيرة إلى العاصمة المؤقتة عدن
استعرض سفير اليمن لدى المملكة المتحدة الدكتور ياسين سعيد نعمان، تطورات الأوضاع في اليمن منذ مباحثات السلام في ستوكهولم في شهر ديسمبر من العام الماضي 2018م.
وأكد السفير ياسين خلال مشاركته، اليوم، في لقاء السفراء العرب مع المدير السياسي بوزارة الخارجية البريطانية ريتشارد مور، التزام الحكومة اليمنية بدعوة الأمم المتحدة إلى وقف العمليات العسكرية في محافظة الحديدة تجنباً للمزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية، والانخراط في مباحثات سلام انتهت بالاتفاق على انسحاب الحوثيين من الحديدة والموانئ الثلاثة المطلة على البحر الأحمر، إضافة إلى عدد من القضايا الأخرى، وذلك تمهيداً للشروع في العملية السياسية.
وقال: “إن الحكومة كانت على وشك استعادة الحديدة من أيدي الانقلابيين الحوثيين، ولكنها استجابت لدعوة الأمم المتحدة للانخراط في مباحثات السلام في ستوكهولم على أمل أن يلتزم الانقلابيين بنتائج المباحثات، ومرت حتى الآن خمسة أشهر والحوثيون يماطلون ويرفضون الانسحاب بحجج واهية، ويستغلون الوضع المجمد بمحافظة الحديدة في تعزيز تواجدهم بأماكن أخرى، كما يتحدثون عن السلام في الحديدة ويهاجمون في جبهات أخرى”.
وأضاف السفير ياسين، “للأسف الأمم المتحدة تتحدث عن الحل السلمي، ولكن الخطوات التي تبذل على هذا الطريق لا تزال غير قادرة على تحقيق ذلك بسبب تعنت الحوثييين الذين يرفضون كل شيء وينتظرون الضوء الأخضر من إيران، وبالمقابل نحن نشعر أن ديناميات السلام تتعطل وتتشتت لأسباب تتعلق بعدم ممارسة الضغط الكافي لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة”.
من جانبه أكد المسؤول البريطاني، دعم بلاده للحكومة الشرعية وتحالف دعم الشرعية، كما أكد أهمية خيار السلام واستمرار دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، ونوه باهتمام وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت بالوضع في اليمن وأهمية زيارته الأخيرة إلى العاصمة المؤقتة عدن