شارك معالي وزير الخارجية خالد اليماني في افتتاح المؤتمر الوزاري لتعزيز مستقبل الأمن والسلم في الشرق الأوسط، والذي ينعقد خلال الفترة ١٣-١٤ فبراير ٢٠١٩ في العاصمة البولندية وارسو.
ويناقش المؤتمر تقييم التهديدات و المخاطر الأمنية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط وحشد الجهود الدولية لمواجهتها، بما في ذلك الأزمة اليمنية وتطوراتها وسبل إيجاد حل مستدام لها.
وسيناقش المؤتمر أيضا مجموعة من القضايا الهامة في المنطقة والمتمثلة في الحد من تطوير الصواريخ وانتشارها، مكافحة التهديدات السيبرانية و الناشئة، مكافحة الإرهاب وأنظمة التمويل غير المشروعة. ويشارك في المؤتمر نائب الرئيس الأمريكي ومجموعة كبيرة من وزراء خارجية دول المنطقة والعالم.
وقد تحدث نائب الرئيس الامريكي مايك بينس في مداخلة حول الأخطار والتهديدات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وخصوصا تلك الناتجة عن سلوك النظام الإيراني الغير آبه بأمن وسلامة المنطقة والعالم.
وقدم كلًا من وزيري خارجية الإمارات والبحرين ووزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية مداخلات حول المخاطر الأمنية الي تهدد المنطقة وتلخص حديثهم حول إيران التي تمثل أساسًا لهذا الخطر
من خلال نشرها للصواريخ الباليستية التي تزود بها بعض الكيانات السياسية والميليشيات الخارجة عن دولها لخلق حالة من الزعزعة وعدم الاستقرار في دول المنطقة.
وقد التقى معالي الوزير على هامش الافتتاح بوزراء خارجية الامارات والبحرين وعمان ووزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية ونائب وزير الخارجية الكويتي، وتبادل معهم الرؤى ووجهات النظر حول مواضيع المؤتمر وسبل استثمار هذه الفرصة لتعزيز الرؤية المشتركة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تهدد المنطقة.
كما أجرى معاليه مشاورات مع وكيل وزارة الخارجية الامريكية لشؤون الشرق الأوسط تناولت أجندة المؤتمر ورؤية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لخارطة الطريق للخروج من الأزمة التي يعيشها اليمن بسبب انقلاب ميليشيات ايران الحوثية في اليمن.
وسيقدم معالي الوزير خلال افتتاح الجلسة العامة اليوم الخميس مداخلة يناقش فيها تطورات الملف السياسي في اليمن وجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، ومناقشة مخاطر التوسعية الإيرانية واستمرار دورها المخرب في اليمن من خلال دعمها للانقلابيين الحوثيين بما يعرقل من جهود السلام ويفاقم من الأزمة الانسانية في البلاد.