اختتمت اليوم في الرباط أعمال الدورة التدريبية الأولى لأبناء الجالية اليمنية في المغرب حول حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية نظمتها السفارة اليمنية في الرباط مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومعهد الراحل إدريس بنزكري لتكوين حقوق الإنسان.
و احتوى برنامج الدورة التي شارك فيها 30 متدربا على مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ومبادئ العدالة الانتقالية.
وأكد السفير عزالدين الاصبحي أهمية ربط المعارف التي يتلقاها المشاركين باحتياجات الواقع خاصة وأن اليمن يشهد وضعا كارثيا يتطلب القيام بدور فاعل من خلال تأهيل كل كادر يمني للتصدي لحالة الإنهيار التي قامت بها ميليشيا الحوثي الانقلابية مثلت أكبر نموذج لانتهاكات حقوق الإنسان.
وأشار إلى مشروع التعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان والسفارة اليمنية في المغرب والذي يشمل ثلاث دورات خلال النصف الأول من العام الجاري، بالاضافة إلى ورش عمل حول قضايا محددة خاصة في جوانب القضاء وحقوق الإنسان وتعزيز مسار السلام والعدالة الانتقالية، وتبادل الخبرات والتجارب من خلال الاطلاع على تجارب المؤسسات المختلفة في المجالات التي يحتاجها واقعنا اليمني.
من جانب أخر أعرب مدير المعهد الوطني لتكوين حقوق الإنسان في المغرب يونس اجراي عن سعادته البالغة في هذا التعاون مؤكدا على تميز الفكرة وتميز المشاركين اليمنيين الذين أظهروا انضباطا غير عاديا وتفاعلا إيجابيا متميزا.
وقال إن المعهد والمجلس الوطني سيعمل على تعزيز جسور التعاون المشترك لما فيه تقديم الخبرات والمعارف المتاحة لأبناء اليمن في المغرب.