وزارة الخارجية وشؤون المغتربين – الجمهورية اليمنية الموقع الرسمي
بيان توضيحي
تهدي سفارة الجمهورية اليمنية لدى روسيا الاتحادية الصديقة أطيب تحياتها للجميع’ وتود الإشارة إلى أن ما تناولته بعض المواقع الإخبارية و التواصل الإجتماعي حول اقتحام قوات الأمن الروسي لسفارة بلادنا بموسكو لفض اعتصام الطلاب( خبرعار عن الصحة ويجانب الصواب ويجافي الحقيقة)
ففي الوقت الذي تبذل السفارة والملحقية الثقافية الجهود المستمرة والتواصل اليومي مع الجامعات في بلد الإعتماد لحلحلة المشاكل التي قد تواجه طلابنا وتذليل أي صعوبات قد تعيق الطالب اليمني في دراسته نتفاجأ وببالغ الأسف مما تناقلته بعض المواقع الإخبارية والتواصل الاجتماعي خبر مفاده أن قوات الأمن الروسية اقتحمت سفارة بلادنا بموسكو لفض إعتصام الطلاب.
وهنا نود إيضاح ما حدث يوم الخميس الموافق 20/4/2017م وهو ان بعض الطلاب اليمنيين إقتحموا حرم السفارة ودخلوا عنوة ( بطريقة غير قانونية) . حيث قام الطلبة بالتصعيد واصطفوا أمام بوابة السفارة لمنع الموظفين من الدخول. وأثناء تدخل الأمن لتفريقهم لكي يتسنى للموظفين الدخول’ أقدم بعض الطلبة على إقتحام حرم السفارة بالقوة ما اضطر الحماية الأمنية للسفارة لإخراجهم كون ذلك من صلب عملهم والمتمثل بحماية السفارات. كما أبدى الأمن الروسي حينها استياءه الشديد مما حدث ،و عبر للطلبة أنفسهم عن هذا الإستياء موضحاً لهم بأن تكرار إعتصاماتهم الغير مصرح بها يسبب إزعاجاً للمؤسسات و المباني المجاورة.
كما تنوه السفارة أن رئيس البعثة و أعضائها و الملحقية الثقافية التقوا بممثلي الطلاب في مكتب المستشار الثقافي و ذلك في أول يوم لتجمعهم لمناقشة مشاكلهم لمدة تتجاوز الثلاث ساعات ، وتم إبلاغهم بأن السفارة على تواصل مستمر بالمعنيين ، و أنها لمست تجاوباً من الجامعات الروسية في تذليل أي عوائق قد تواجه الطالب اليمني ،وأن عليهم التواصل مع الملحقية عند مواجهة أي مشاكل قد تعيق مواصلتهم للدراسة و ذلك ليتسنى حلها، و لكنهم لم يتفهموا أو يقتنعوا بأي حوار.
وإذ تهيب السفارة بأبنائها الطلاب أن يلتزموا بقوانين البلد الذي يتواجدون فيه لغرض الدراسة ’و تدعوهم في الوقت نفسه للإرتقاء بنقل الحقيقة والإبتعاد عن الفبركة وعكس الحقائق ’ وعدم السماح لبعض المنتفعين بالتسرب إلى صفوفهم بهدف التشهير والنيل من الحكومة الشرعية ولحسابات شخصية ’ خاصة وأن السفارة تعمل جاهدة لحل مشاكلهم وتحسين أوضاعهم بحسب الإمكانيات المتاحة لها.و بما أن مشاكلهم قيد الحل ترى السفارة أن وقتهم أولى بأن يستفاد منه في دراستهم .آملين منهم الإهتمام بالتحصيل العلمي الجيد و ذلك لتحقيق الأهداف التي ابتعثوا من أجلها.
كما أن من واجب المواقع الاخبارية تحري الصدق والدقة والمهنية في أخذ الخبر ونقل المعلومة .
و تنتهز السفارة هذه الفرصة لتعرب للجميع عن فائق احترامها وعظيم تقديرها!!!