نيويورك- سبأنت
ثمن وزير الخارجية خالد اليماني الجهود و المساعي الجادة التي يبذلها الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش ،عبر مبعوثه الخاص الى اليمن لتنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن مدينة و موانئ الحديدة و الصليف و رأس عيسى و تبادل الأسرى و إعلان تفاهمات حول تعز.
واكد الوزير اليماني خلال لقائه ، اليوم ، الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش التزام الحكومة اليمنية بمسارات السلام وفق مرجعياتها المتفق عليها لدعم و تنفيذ اتفاق الحديدة..ناقلاً له تحيات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
واستعرض الوزير أسباب تعثر تنفيذ اتفاق مدينة و موانئ الحديدة و الصليف و رأس عيسى بسبب تعنت الميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة ايرانياً و ارتكابها العديد من الانتهاكات و الخروقات بهدف تقويض هذا الاتفاق و عرقلة عمل لجنة التنسيق و إعادة الانتشار منذ وصولها لمباشرة مهامها..مشيراً الى موقف الحكومة اليمنية المتمثل في وضع و إعلان خطة مزمنة لإعادة الانتشار و التقيد بتنفيذها..داعياً الامم المتحدة إلى توجيه رسالة واضحة و صريحة للميليشيا الحوثية الانقلابية لعدم التزامها بتنفيذ الاتفاق و عرقلة جهود الجنرال كاميرت.
واكد وزير الخارجية على أهمية تنفيذ بنود الاتفاق فيما يتعلق بوقف إطلاق النار و وقف انتهاكات الميليشيا الحوثية المتكررة و الانسحاب من الحديدة و الموانئ و الوفاء بتعهدات ملف الأسرى و المعتقلين و رفع الحصار عن تعز.
وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية دور الأمم المتحدة في الضغط على الميليشيا الحوثية للإسراع في إنجاز خطوات حقيقية مزمنة و ملموسة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم كاملاً لما من شأنه المحافظة على المسار السياسي الذي تم استئنافه خلال مشاورات السويد.
حضر اللقاء مندوب بلادنا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي و المسؤول السياسي بالمندوبية انتصار الحميقاني.
ثمن وزير الخارجية خالد اليماني الجهود و المساعي الجادة التي يبذلها الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش ،عبر مبعوثه الخاص الى اليمن لتنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن مدينة و موانئ الحديدة و الصليف و رأس عيسى و تبادل الأسرى و إعلان تفاهمات حول تعز.
واكد الوزير اليماني خلال لقائه ، اليوم ، الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش التزام الحكومة اليمنية بمسارات السلام وفق مرجعياتها المتفق عليها لدعم و تنفيذ اتفاق الحديدة..ناقلاً له تحيات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
واستعرض الوزير أسباب تعثر تنفيذ اتفاق مدينة و موانئ الحديدة و الصليف و رأس عيسى بسبب تعنت الميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة ايرانياً و ارتكابها العديد من الانتهاكات و الخروقات بهدف تقويض هذا الاتفاق و عرقلة عمل لجنة التنسيق و إعادة الانتشار منذ وصولها لمباشرة مهامها..مشيراً الى موقف الحكومة اليمنية المتمثل في وضع و إعلان خطة مزمنة لإعادة الانتشار و التقيد بتنفيذها..داعياً الامم المتحدة إلى توجيه رسالة واضحة و صريحة للميليشيا الحوثية الانقلابية لعدم التزامها بتنفيذ الاتفاق و عرقلة جهود الجنرال كاميرت.
واكد وزير الخارجية على أهمية تنفيذ بنود الاتفاق فيما يتعلق بوقف إطلاق النار و وقف انتهاكات الميليشيا الحوثية المتكررة و الانسحاب من الحديدة و الموانئ و الوفاء بتعهدات ملف الأسرى و المعتقلين و رفع الحصار عن تعز.
وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية دور الأمم المتحدة في الضغط على الميليشيا الحوثية للإسراع في إنجاز خطوات حقيقية مزمنة و ملموسة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم كاملاً لما من شأنه المحافظة على المسار السياسي الذي تم استئنافه خلال مشاورات السويد.
حضر اللقاء مندوب بلادنا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي و المسؤول السياسي بالمندوبية انتصار الحميقاني.