بعث معالي وزير الخارجية خالد حسين اليماني برقية تهنئة الى نظيره السعودي الدكتور ابراهيم محمد العساف هنأه فيها بمناسبة تعيينه وزيرا للخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة .
وأشاد الوزير اليماني بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ..ومؤكدا العزم على مواصلة العمل معا لتعزيز العلاقات القائمة بين البلدين خدمة للمصالح الحيوية العليا للشعبين الشقيقين.
جاء فيها:
ببالغ الغبطة والسرور تلقيت نبأ تعيينكم وزيراً للخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة
ويطيب لي في هذه السانحة ان أعرب لمعاليكم عن بالغ التهاني بهذه المناسبة والتي شكلت لدي سعادة غامرة على المستوى الشخصي لما سمعته عنكم كرجل دولة من الطراز الرفيع ولما يجمعنا من هم مشترك تجاه قضايا أمتنا العربية والاسلامية واتفاق الرؤى في كثير من هذه القضايا المشتركة تجاه دول العالم على المستوى الثنائي والجمعي.
إن الثقة التي منحكم إياها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود حفظه الله ورعاه بتعيينكم وزيرا لخارجية المملكة في هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها المنطقة وتمر بها الامة العربية والإسلامية، تشكل اضافة نوعية الى الفعل الدبلوماسي العربي والدولي ورافدا هاما لقضايا الامة العربية في مواجهة التحديات التي تواجهها، لما للمملكة العربية السعودية الشقيقة من مكانة بارزة وحضور دولي مؤثر.
معالي الأخ الوزير ان اليمن قيادة وشعبا لن ينسى المواقف العظيمة والدعم السخي الذي قدمه الشعب السعودي الشقيق وقيادته التاريخية بقيادة ملك الحزم والامل الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان, الى جانب اشقائهم في الجمهورية اليمنية وفي مختلف الظروف والمراحل التاريخية والمنعطفات السياسية والاقتصادية وتجسد ذلك بوقوف المملكة في الظروف الاستثنائية التي مرت وتمر بها اليمن، بعد العملية الانقلابية التي قامت بها المليشيا الحوثية المدعومة من ايران, وقيادتها للتحالف العربي لدعم الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي واستعادة الدولة وإعادة الأمن والاستقرار الى اليمن والتي ستظل محفورة في أذهان ووجدان كافة أبناء الشعب اليمني حاضرا ومستقبلا.بالإضافة الى معرفتي بمدى ارتباطكم الشخصي ببلدكم الثاني اليمن وجدانيا، وهي نفس المشاعر التي اكنها أنا شخصيا لبلدي الثاني المملكة العربية السعودية الشقيقة وحكومتها الرشيدة، لذا فأنا على ثقة تامة بأن العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ستشهد مزيدا من التقدم والرقي والتكامل والنمو خلال الفترة القادمة.
كما أؤكد لكم معالي الوزير العزم على مواصلة العمل معكم خلال الفترة القادمة حتى الخلاص من الوجود الإيراني في اليمن عبر ادواته وعملائه من الانقلابيين والذي يشكل خطرا على المنطقة برمتها، بالإضافة الى تعزيز العلاقات القائمة بين وزارتي الخارجية في البلدين وتلك القائمة بين البلدين خدمة للمصالح الحيوية العليا للشعبين الشقيقين.