عدن ـ سبأنت
قال وزير الخارجية خالد اليماني ان “العلاقات اليمنية – الروسية ستبقى معلماً بارزاً من معالم العلاقات الدولية المبنية على المصالح المشتركة والروابط العميقة”.
جاء ذلك في رسالة بعثها اليماني لنظيره الروسي سيرجي لافروف بمناسبة الذكرى الـ 90 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في الأول من نوفمبر 1928م.
وأضاف ” لقد رسخت تسعون عاماً من التواصل الإنساني والسياسي والثقافي والاجتماعي والتنموي والاقتصادي والعسكري بين الشعبين اليمني والروسي إرثاً عميقاً نقف اليوم أمامه وكلنا اعتزاز بما تحقق بين شعبينا وبلدينا من صداقة نبيلة ومشاعر إنسانية “.
وثمن مواقف روسيا الاتحادية قيادةً وحكومةً وشعباً إلى جانب المؤسسات الدستورية الشرعية تحت قيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي .. معربا عن تطلع اليمن إلى دور روسيا الفاعل كعضو دائم في مجلس الأمن لإنهاء الانقلاب الحوثي وتحقيق السلام المستدام في اليمن المبني على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، ومخرجات الحوار الوطني الشامل ، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن اليمني وأبرزها القرار 2216.
واختتم تهنئته بالقول ” لا يسعني في نهاية هذه الرسالة إلا أن أعبر عن عميق تمنياتنا لبلدكم الصديق بمزيد من التقدم والازدهار ، وللعلاقات المتميزة بين بلدينا المزيد من التطور والنماء في مختلف المجالات ، بما يحقق مصالح شعبينا ، ويعزز مسيرة التواصل الإنساني المشترك بين اليمن وروسيا والذي يصادف هذا اليوم الذكرى التسعين لصداقتنا الأبدية “.
نص الرسالة
معالي السيد/ سيـــــرغي لافـــــــــروف المحترم
وزيـــــــــر الخارجــــــــــية
جمهوريـــــــة روسيا الاتحاديــــــــة الصديــــــــقة
تحية طيبة:
إنه لمن دواعي سروري أن أبعث إلى معاليكم بخالص التهاني وأطيب التبريكات ، ونحن نحتفل معاً بمناسبة الذكرى ال90 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا وشعبينا الصديقين في الأول من نوفمبر 1928.
لقد رسخت تسعون عاماً من من التواصل الإنساني والسياسي والثقافي والاجتماعي والتنموي والاقتصادي والعسكري بين الشعبين اليمني والروسي إرثاً عميقاً نقف اليوم أمامه وكلنا اعتزاز بما تحقق بين شعبينا وبلدينا من صداقة نبيلة ومشاعر إنسانية .
إننا في الحكومة اليمنية نثمن مواقف روسيا الاتحادية قيادةً وحكومةً وشعباً إلى جانب المؤسسات الدستورية الشرعية تحت قيادة فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي ، ونتطلع إلى دور روسيا الفاعل كعضو دائم في مجلس الأمن لإنهاء الانقلاب الحوثي وتحقيق السلام المستدام في اليمن المبني على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، ومخرجات الحوار الوطني الشامل ، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن اليمني وأبرزها القرار 2216.
ستبقى العلاقات اليمنية – الروسية معلماً بارزاً من معالم العلاقات الدولية المبنية على المصالح المشتركة والروابط العميقة ، لا يسعني في نهاية هذه الرسالة إلا أن أعبر عن عميق تمنياتنا لبلدكم الصديق بمزيد من التقدم والازدهار ، وللعلاقات المتميزة بين بلدينا المزيد من التطور والنماء في مختلف المجالات ، بما يحقق مصالح شعبينا ، ويعزز مسيرة التواصل الإنساني المشترك بين اليمن وروسيا والذي يصادف هذا اليوم الذكرى التسعين لصداقتنا الأبدية .
وتقبلوا وافر الاحترام والتقدير ،،