تود السفارة اليمنية في المغرب أن تؤكد بأنه وبناءا على ما تداولته بعض المواقع الصحفية عن تعذيب إثنين من المواطنين اليمنيين في المغرب،
قامت بالتحرك السريع والتواصل مع الجهات المختصة في المغرب الشقيق والتي تجاوبت مشكورة مع الأمر وبشكل سريع وقامت بالتحري حول ما نشر وتفاعلت بجدية عبر التواصل والنزول إلى الجهات التي أشارت إليها مواقع النشر الصحفي.
وأكدت تلك الجهات أنه لا يوجد أي مواطن يمني محتجز لدى السلطات الأمنية في الأماكن المشار إليها
وأن ما يقال عن أي تعذيب طال شخصين من الجالية اليمنية في المغرب عار من الصحة.
وأكدت الجهات الرسمية في المغرب للسفارة أن النيابة العامة في المغرب تابعت فورا حول ما قيل عن وجود مواطنين يمنيين محتجزين وأكدت أنه لا وجود لذلك كما أن المغرب لا يمكن أن يسمح باي انتهاك للحقوق كما أشير.
وأن الجهات الأمنية والقضائية تتعامل مع هذه الموضوعات بكل جدية وبما يضمن إحترام كرامة الإنسان وصون حقوقه كمبدأ راسخ
كما أن المغرب بقي دوما وسيبقى مقدرا لليمنيين الذين يحظون بمحبة خاصة ورعاية كريمة دوما لما للعلاقة الحميمة بين الشعبين الشقيقين من عمق مشترك وتعاون صادق.
وتؤكد السفارة هنا أنها تتابع كل بلاغ أو شكوى ترد إليها عن حالة اليمنيين ولم تتلقى أي بلاغ رسمي من أي شخص أو جهة عن وجود حالات احتجاز ليمنيين وأنهم تعرضوا للتعذيب غير ما نشر في بعض المواقع الصحفية، ورغم أن ما نشر لم يذكر أي أسماء أو بيانات كاملة يستند عليها لهؤلاء الأشخاص بل انساق الكل بالنشر دون أن يذكر بيانات حقيقة ولم يقم أحد بإبلاغ السفارة رسميا بالأمر لتقوم بالتحرك حسب القواعد القانونية.
ومع ذلك تم التحرك الفوري مع الأشقاء والتأكد من حقيقة الأمر
لتؤكد السفارة عدم صحة ما نشر حول ضرب أي مواطن يمني في أي مكان احتجاز بالمغرب.
وهنا تجدها السفارة اليمنية في الرباط فرصة لتأكيد عمق المحبة والعلاقات الأخوية الصادقة بين البلدين الشقيقين.
وتشكر المغرب ملكا وحكومة وشعبا على إيلاء اليمنيين الرعاية الكريمة لجاليتنا في المغرب وتقديرهم الكبير لكل يمني وبكل حب وإحترام.