نيويورك – سبأنت:
استعرض سفير بلادنا لدى واشنطن ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها الإنسان اليمني جراء انقلاب المليشيا الحوثية في سبتمبر ٢٠١٤، مؤكدًا تضاعف أعداد الفقراء المعدمين وتفشي الأمراض والأوبئة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها باسم الجمهورية اليمنية اليوم الثلاثاء في جلسة النقاش العام للجنة الاقتصادية والمالية التابعة للأمم المتحدة، وركز فيها على أهمية دعم الدول الأقل نموًا وبالأخص التي تعيش مرحلة الصراع أو ما بعد الصراع لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة ٢٠٣٠.
وقال بن مبارك إن انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية تسبب في إيقاف عجلة التنمية وتدهور الخدمات الأساسية لاسيما في قطاعات الصحة والتعليم والكهرباء.
ودعا المجتمع الدولي للضغط على المليشيات الانقلابية للانصياع لقرارات الشرعية الدولية لاسيما القرار ٢٢١٦ حتى نتمكن من استئناف العملية السياسية والانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار والتنمية.
وشدد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة على ضرورة مكافحة آثار التغير المناخي ودعم الدول المعرضة للكوارث لتعزيز قدرات الصمود لديها والتخفيف من آثار الكوارث لا سيما الدول الأقل نموًا، مشيرًا إلى معاناة بلادنا من الأعاصير كما يحدث في هذه الأثناء من اقتراب الإعصار لبان من سواحلها الشرقية.
وجدد السفير دعم اليمن لجهود إصلاح الأمم المتحدة لتجاوز السلبيات والاختلالات التي رافقت أداء المنظمة عقب سنوات من الرتابة والبيروقراطية.