نيويورك ـ سبأنت
شارك وزير الخارجية خالد اليماني في قمة ايران ٢٠١٨ والتي تنعقد تحت عنوان “متحدون ضد برنامج ايران النووي” المنعقدة على هامش أعمال الدورة ٧٣ للجمعية العامة للأمم المتحدة .
ويستضيف الفعالية مجموعة من الدبلوماسيين والسياسيين الأمريكين والتي تسعى إلى منع إيران من تحقيق طموحها للحصول على أسلحة نووية و التي تأسست في العام 2008 من قبل السفير مارك والاس و السفير الراحل ريتشارد هولبروك و خبير الشرق الأوسط دنيس روس والسيناتور الأمريكي السابق جوزيف ليبرمان الذي يترأس المجموعة. ويتألف المجلس الاستشاري لمجموعة (UANI) من قادة بارزين في الحكومة والأوساط الأكاديمية ورجال الأعمال.
وشارك في الفعالية إلى جانب اليماني كل من وزير الخارجية الأمريكي و مستشار الأمن القومي و وزير الخارجية السعودي وسفير البحرين و السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة.
وخلال مداخلته اشاد اليماني بالقائمين على تنظيم الفعالية ودعوته للحديث عن التدخلات الايرانية الصارخة في منطقة الشرق الأوسط و في الشأن اليمني والتي حذر منها فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي مبكراً في العام ٢٠١٢ في كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة.
وأشار إلى ضرورة وقوف المجتمع الدولي صفاً واحداً لوقف التدخلات الإيرانية التي تسهم في زعزعة الأمن و الاستقرار في المنطقة من خلال تغذية كل الجماعات الإرهابية سواء تنظيم القاعدة و داعش و ميليشيا الحوثي الانقلابية و حزب الله.
و أكد اليماني على ما ورد في تصريح فخامة رئيس الجمهورية على هامش “النداء العالمي للعمل بشأن مشكلة المخدرات العالمية” أن اليمن يدعم جهود الادارة الأمريكية والتي كانت واضحة الموقف منذ تسلمها للسلطة في مكافحة الإرهاب الإيراني كما تقف معها على نفس المستوى في مواجهة إرهاب القاعدة و داعش ومكافحة المخدرات “.
وقال ” ان المنطقة والعالم يواجهون امبراطورية ايران الإرهابية لا تمثل تهديدا للشعب الإيراني فحسب و لكنها تهدد كل دول المنطقة و العالم أجمع من خلال تهديدها لخطوط الملاحة الدولية في باب المندب ومضيق هرمز و لدول الجوار عبر الصواريخ التي يطلقها عملائها في اليمن والتي أثبت فريق خبراء مجلس الامن أنها ايرانية الصنع”.
واضاف ” مستوى التحجج بالوضع الانساني الذي نراه من بعض اعضاء المجتمع الدولي كلما قاربت الحكومة اليمنية على تحرير محافظة الحديدة من ميليشيات الحوثي الايرانية بينما تقوم الحكومة اليمنية برفع العديد من الرسائل إلى مجلس الأمن توضح انخراط ايران المباشر و تدخلها السافر في الشأن اليمني ولا نرى الشجب و الإدانة من المجتمع الدولي “.
و طالب الوزير المجتمع الدولي بممارسة المزيد من الضغوط على ايران لتكف عن تدخلاتها في الشأن اليمني، و أن يضع مصالح منطقة الشرق الأوسط الأمنية ضمن أولوياته و منها أن تلتزم ايران بحظر توريد الاسلحة الى ميليشيا الحوثي وفق قرارات مجلس الامن و منها القرار 2216 الخاص بالشأن اليمني.