طوكيو ـ سبأنت
التقى سفير اليمن في طوكيو سمير محمد خميس وسفراء دول التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن اليوم مع رئيس دائرة الشرق الاوسط بوزارة الخارجية اليابانية هيروشي اوكا.
حيث قدم السفراء خلال اللقاء ملاحظات حول التقرير الصادر عن فريق الخبراء التابع لمجلس حقوق الانسان عن اليمن والذي شمل الكثير من الاخطاء والعيوب والادعاءات والمزاعم المبنية على معلومات مغلوطة جعلته يفقد حياديته ومصداقيته وتعارضه مع القرارات الدولية وما صدر من تقارير اممية حول اليمن.
وطلب السفراء دعم اليابان لمواقف دولهم الرافض لهذا القرار في اجتماعات مجلس حقوق الانسان الذي سينعقد في جنيف هذا الشهر.
وتطرق سفير اليمن للمغالطات التي شملت وصف التقرير للمليشيات الحوثية الإيرانية وعناصرها المدرجين ضمن قائمة العقوبات الدولية بأوصاف تنفي عنهم حقيقتهم الانقلابية الغير شرعية، وعدم تطرق التقرير للجرائم الانسانية التي ارتكبتها المليشيات منذ بداية انقلابها ضد المدنيين واعتداءاتها على المدارس والاسواق والمستشفيات والتي كان اخرها الاعتداء بقذائف الهاون على سوق السمك ومستشفى الثورة في مدينة الحديدة التي راح ضحيته اعداد كبيرة من القتلى والجرحى بينهم اطفال ونساء، وكذلك عدم اشارته ايضاً لضحايا الالغام الارضية الممنوعة دولياً التي ادانها الامين العام للامم المتحدة والتي تقوم المليشيات بزراعتها بصور عشوائية في المدن والمناطق التي تفر منها بعد هزيمتها من قوات الجيش الوطني، اضافة إلى عدم تطرق التقرير للاسباب الحقيقة التي ادت إلى ارتفاع الاسعار المحلية المتمثلة في قيام المليشيات بفرض الضرائب الغير قانونية والاتاوات على التجار وقيامها بتبييض الاموال المنهوبة من البنك المركزي مما ادى إلى انخفاض قيمة الريال ونهبها لايرادات الدولة بدلاً من ايداعها في البنك المركزي لانفاقها على مرتبات الموظفين، وكذلك نهبها للمساعدات الاغاثية وتوظيفها لصالح مجهودها الحربي.
من جانبه وعد المسئول الياباني ان بلاده ستأخذ الملاحظات بعين الاعتبار عند تعامل حكومته مع هذا التقرير وعند طرحه للمناقشة في اجتماعات مجلس حقوق الانسان القادمة.