أشاد وزير الخارجية خالد اليماني بعلاقة الصداقة الوثيقة بين اليمن هولندا والمساعدات الهولندية الإنسانية والتنموية لليمن والتي شملت قطاعات الصحة والتعليم والمياه والبنية التحتية وهو ما يجعل هولندا حاضرة في وجدان الانسان اليمني.
جاء ذلك خلال لقاءه اليوم بالسفير الهولندي لدى اليمن ايرما فان دورين.
وتطرق اليماني الى موقف الحكومة من مبادرة المبعوث الأممي بشأن الحديدة، والوضع الانساني والسياسي والميداني في اليمن.. مشيرا الى أن الحكومة تعاملت بإيجابية وأعلنت عن موافقتها على مبادرة الحديدة، حرصا منها على حل الوضع المختل في المدينة بالوسائل السياسية السلمية، وبما يضمن انسحاب المليشيات من المدينة ومن موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى واعتبرت ما ورد فيها جزء من تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، وأوقفت العمليات العسكرية لـ 45 يوما دون شرط لإعطاء جهود المبعوث الأممي الفرصة الكافية لتحقيق نتائج.
وضاف ” لكن المليشيات الانقلابية استمرت في المراوغة والتراجع عن التزاماتها واستغلت الوقت لتعزيز قواتها في المدينة وحفر الخنادق والتمركز في الاحياء السكنية، واستمرت في تهديد ممرات الملاحة الدولية جنوب البحر الأحمر وباب المندب تنفيذا لاجندة ايران”.
كما تطرق الوزير اليماني الى الانتهاكات التي تمارسها المليشيات الانقلابية على جهود الإغاثة الإنسانية في اليمن، ونهبها للمساعدات وتهديدها لسلامة العاملين في المنظمات الدولية سواء الموظفين المحليين او الدوليين.
من جانبها اوضحت السفير الهولندي أن اليمن تحظى بمكانة خاصة لدى الحكومة والشعب الهولندي، وهذا العام يصادف الذكرى الأربعين للتعاون الثنائي بين البلدين، خلال هذه الفترة من التعاون حرصت الحكومة الهولندية على المساهمة في التنمية في اليمن.
كما أكدت أن المشاريع التنموية مازالت قائمة في مختلف مناطق اليمن، وهي مشاريع تمس التنمية المحلية وبعيدا عن الاجندات السياسية لمختلف الأطراف، وأن هولندا قلقة من الوضع الإنساني في اليمن، وتأمل ان يستطيع المبعوث الأممي تحريك عملية السلام واستئناف العملية السياسية في اليمن وأنها تدعم جهود الحكومة الشرعية للتوصل الى سلام مستدام في اليمن.
اليماني يشيد بالعلاقات الثنائية والدعم الإنساني والتنموي الهولندي لليمن
الرياض ـ سبأنت