طوكيو- سبأنت
نظمت السفارة اليمنية في اليابان بالتعاون مع سفارة دولة الامارات العربية المتحدة ،اليوم، حلقة نقاش تحت عنوان (العمليات والتطورات لتحرير ميناء الحديدة وانعكاساتها على التجارة العالمية والاستقرار الاقليمي والمصالح اليابانية).
وفي حلقة النقاش التي حضرها عدد من المفكرين والصحفيين والخبراء من الجامعات ومراكز البحث والمؤسسات الاعلامية والصحفية الكبرى في اليابان،استعرض سفير بلادنا لدى اليابان سمير محمد خميس ،لمحة تاريخية عن نشأت المليشيا الحوثية الإيرانية وجرائمها في منطقة صعدة خلال العشرين سنة الماضية وزعزعتها لاستقرار اليمن وتهديد الامن الاقليمي.
واشار إلى الحروب الستة التي خاضتها الدولة مع المليشيا الحوثية،وتوسع المليشيا العسكري إلى باقي مناطق اليمن وانقلابها على الدولة في العام 2014 مما ادى إلى نشوب حرب شاملة ضدها من قبل الحكومة الشرعية مسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وباسناد دولة الامارات العربية المتحدة..لافتاً الى التقدم الذي احرزته الحكومة خلال الفترة الانتقالية بعد العام 2011 بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ودور المليشيا الحوثية في افشال العملية الانتقالية.
واكد السفير خميس دعم الحكومة للسلام الدائم والشامل في اليمن المرتكز على المرجيعات الاساسية المتمثلة في المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة وخاصة القرار رقم 2216..مجدداً التزام الحكومة الشرعية بدعم جهود المبعوث الاممي مارتن غريفيث لاخراج المليشيا الحوثية من مدينة وميناء الحديدة سلمياً.
كما قدم السفير خميس عرضاً مفصلاً بالادلة لدور ايران في دعم المليشيا الحوثية مالياً وعسكريا وتزويدها بالخبراء العسكريين والاسلحة والصواريخ البالستية التي تستخدمها في حربها ضد الشعب اليمن والاعتداء على الاراضي والمدن السعودية الامر الذي ادى إلى اطالة الحرب..مشيراً الى ان بقاء المليشيا الحوثية في ميناء الحديدة يهدد الملاحة الدولية.
وتطرق المشاركين خلال النقاشات إلى عدد من المواضيع المرتبطة بتأثير الحرب اليمنية على زعزعة الاستقرار والامن الاقليمي في منطقة شبة الجزير العربية والقرن الافريقي وتهديد المصالح العالمية فيها ومنها المصالح اليابانية وتهديد اعتداءات المليشيا الحوثية المتكررة الايرانية على السفن لحركة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب والبحر الاحمر وانعكاساتها على تهديد التجارة العالمية.