القاهرة- سبأنت
نظمت السفارة اليمنية بالقاهرة،ندوة ثقافية فكرية بعنوان ( اليمن..آفاق المستقبل ) وذلك في إطار إحتفالات بلادنا بالذكرى الثامنة والعشرين للجمهورية اليمنية (22مايو).
وفي الندوة التي شارك فيها وزراء السياحة محمد عبدالمجيد قباطي والمغتربين علوي بافقيه والثقافة مروان دماج وحقوق الإنسان محمد محسن عسكر وممثلين عن مختلف القوى السياسية اليمنية ومثقفين وإعلاميين مصريين ويمنيين،هنأ سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية الدكتور محمد علي مارم الحاضرين بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرون للوحدة اليمنية 22 مايو ..ناقلا تهاني وتبريكات كافة أعضاء البعثة الدبلوماسية للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بهذه المناسبة بهذه المناسبة العظيمة.
وقدم مارم الشكر والتقدير لكل المشاركين من مختلف الجهات الاعلامية والثقافية من جمهورية مصر العربية..مؤكداً أن هذا يأتي في سياق العلاقات المتينة والتاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين .
وتحدث السفير محمد مارك حول ما تقدمه السفارة من اولوية ورعاية لكافة اليمنيين المتواجدين في مصر من المقيمين والزائرين والدارسين واعضاء الجالية..مستعرضا أنشطة وتوجهات السفارة اليمنية خلال الفترة القادمة سواءً المتواكبة منها مع احتفالات بلادنا بالعيد الوطني للوحدة اليمنية أو تلك المتواكبة مع تطورات الأحداث في بلادنا.
واكد مارم على أهمية التمسك بالمرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية والمتمثلة بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية و آليتها التنفيذية والقرار الدولي ٢٢١٦ في المضي نحو اي تسوية سياسية، وصولاً الى تحقيق التغيير المنشود من قبل الشعب اليمني والمتمثل في بناء اليمن الإتحادي الجديد الذي كانت بلادنا تمضي فيه قدماً تحت قيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي قبل أن تنقلب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران على المسار السياسي محاولةً إعادة عجلة التاريخ الى الوراء ، والتي تحطمت أحلامها ومشاريعها الصغيرة على صخرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والتحالف العربي الداعم للشرعية الدستورية بقيادة المملكة العربية السعودية.
وخلال الندوة أكد وزير الثقافة مروان دماج أن الوحدة اليمنية كانت دائماً أولوية وطنية لدى مختلف القوى السياسية اليمنية وقدم من أجلها الكثير من أبناء شعبنا تضحيات كبيرة في سبيل تحقيقها..مشيراً الى ان المشروع الوحيد الذي لا يعتبر قفزة في الظلام والذي يمتلك ممكنات ومقومات النجاح هو مشروع اليمن الاتحادي في دولة فيدرالية تؤمن الحقوق وتحترم المصالح والتنوع الاختلاف وتنفتح على العمق العربي في الجزيرة والخليج.
كما تطرق وزير السياحة الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي،الى السياق التاريخي للوحدة اليمنية التي ناضل من أجلها اليمنيون بإعتبارها مطلباً شعبياً وسياسياً..مؤكداً ان تصحيح مسار الوحدة الذي قاده فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي من خلال مؤتمر الحوار الوطني الشامل هو المشروع الأنسب والقادر على العيش والنجاح في ظل التوافق الوطني والاقليمي والدولي الذي حصل عليه هذا المشروع.
وقال الوزير قباطي “مهما حاول بعض أصحاب المشاريع الصغيرة الانقلاب على هذه التوافقات فإنهم لن يتمكنوا من إيقاف الإرادة الشعبية والتوافق الوطني الغير مسبوق للمرجعيات الاساسية”.
واستعرض وزير حقوق الانسان محمد محسن عسكر ،أبرز الانتهاكات الحوثية خلال منذ بداية الانقلاب الميليشاوي المدعوم من ايران وحتى الان..موضحاً ما تتعرض له منظومة الحقوق والحريات على يد هذه الميليشيا والتي وصلت الى جرائم الحرب ضد الانسانية..داعياً كافة القوى الوطنية الى الالتفاف حول مشروع اليمن الاتحادي الذي يقوده فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والذي رسمت ملامحه مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
كما تحدث في الندوة كلاً من عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني علي الصراري ، و عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري محمد يحيى الصبري، والقياديان في حزب المؤتمر الشعبي العام عادل الشجاع وعبدالإله أبو غانم ووكيل وزارة الشباب والرياضة حمزة الكمالي،وعن المشاركين المصريين مصطفى عنبر نائب مدير التحرير في صحيفة اليوم السابع وأسماء الحسيني مسئولة الشئون العربية في صحيفة الأهرام والناقد والكاتب أسامة عبدالمنعم والشاعر والناقد ناجي عبدالمنعم، على رمزية الوحدة اليمنية وما تحمله من دلالات وطنية وعربية للشعب اليمني وبقية الشعوب العربية باعتبار الوحدة اليمنية كانت ولا زالت لبنة أولى على طريق الوحدة العربية الشاملة.
وقالوا “اليمن لا يمكن أن يكون الا جزءاً من محيطه الإقليمي والعربي ولا يمكن القبول بأي مشاريع تخرج اليمن عن وضعه الطبيعي”..مؤكدين أن إنهاء الإنقلاب وإستعادة الدولة هي الخطوة الأولى لإستعادة الوضع الطبيعي ، وأن تحقيق الشراكة الوطنية لا يمكن أن يتم في ظل بقاء السلاح خارج إطار سلطة الدولة ومؤسساتها.
هذا وقد تخلل الندوة التي حضرها عدد من القيادات السياسية اليمنية والعربية وعدد كبير من أبناء الجالية اليمنية في مصر العديد من الفقرات الغنائية الوطنية.
نظمت السفارة اليمنية بالقاهرة،ندوة ثقافية فكرية بعنوان ( اليمن..آفاق المستقبل ) وذلك في إطار إحتفالات بلادنا بالذكرى الثامنة والعشرين للجمهورية اليمنية (22مايو).
وفي الندوة التي شارك فيها وزراء السياحة محمد عبدالمجيد قباطي والمغتربين علوي بافقيه والثقافة مروان دماج وحقوق الإنسان محمد محسن عسكر وممثلين عن مختلف القوى السياسية اليمنية ومثقفين وإعلاميين مصريين ويمنيين،هنأ سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية الدكتور محمد علي مارم الحاضرين بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرون للوحدة اليمنية 22 مايو ..ناقلا تهاني وتبريكات كافة أعضاء البعثة الدبلوماسية للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بهذه المناسبة بهذه المناسبة العظيمة.
وقدم مارم الشكر والتقدير لكل المشاركين من مختلف الجهات الاعلامية والثقافية من جمهورية مصر العربية..مؤكداً أن هذا يأتي في سياق العلاقات المتينة والتاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين .
وتحدث السفير محمد مارك حول ما تقدمه السفارة من اولوية ورعاية لكافة اليمنيين المتواجدين في مصر من المقيمين والزائرين والدارسين واعضاء الجالية..مستعرضا أنشطة وتوجهات السفارة اليمنية خلال الفترة القادمة سواءً المتواكبة منها مع احتفالات بلادنا بالعيد الوطني للوحدة اليمنية أو تلك المتواكبة مع تطورات الأحداث في بلادنا.
واكد مارم على أهمية التمسك بالمرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية والمتمثلة بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية و آليتها التنفيذية والقرار الدولي ٢٢١٦ في المضي نحو اي تسوية سياسية، وصولاً الى تحقيق التغيير المنشود من قبل الشعب اليمني والمتمثل في بناء اليمن الإتحادي الجديد الذي كانت بلادنا تمضي فيه قدماً تحت قيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي قبل أن تنقلب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران على المسار السياسي محاولةً إعادة عجلة التاريخ الى الوراء ، والتي تحطمت أحلامها ومشاريعها الصغيرة على صخرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والتحالف العربي الداعم للشرعية الدستورية بقيادة المملكة العربية السعودية.
وخلال الندوة أكد وزير الثقافة مروان دماج أن الوحدة اليمنية كانت دائماً أولوية وطنية لدى مختلف القوى السياسية اليمنية وقدم من أجلها الكثير من أبناء شعبنا تضحيات كبيرة في سبيل تحقيقها..مشيراً الى ان المشروع الوحيد الذي لا يعتبر قفزة في الظلام والذي يمتلك ممكنات ومقومات النجاح هو مشروع اليمن الاتحادي في دولة فيدرالية تؤمن الحقوق وتحترم المصالح والتنوع الاختلاف وتنفتح على العمق العربي في الجزيرة والخليج.
كما تطرق وزير السياحة الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي،الى السياق التاريخي للوحدة اليمنية التي ناضل من أجلها اليمنيون بإعتبارها مطلباً شعبياً وسياسياً..مؤكداً ان تصحيح مسار الوحدة الذي قاده فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي من خلال مؤتمر الحوار الوطني الشامل هو المشروع الأنسب والقادر على العيش والنجاح في ظل التوافق الوطني والاقليمي والدولي الذي حصل عليه هذا المشروع.
وقال الوزير قباطي “مهما حاول بعض أصحاب المشاريع الصغيرة الانقلاب على هذه التوافقات فإنهم لن يتمكنوا من إيقاف الإرادة الشعبية والتوافق الوطني الغير مسبوق للمرجعيات الاساسية”.
واستعرض وزير حقوق الانسان محمد محسن عسكر ،أبرز الانتهاكات الحوثية خلال منذ بداية الانقلاب الميليشاوي المدعوم من ايران وحتى الان..موضحاً ما تتعرض له منظومة الحقوق والحريات على يد هذه الميليشيا والتي وصلت الى جرائم الحرب ضد الانسانية..داعياً كافة القوى الوطنية الى الالتفاف حول مشروع اليمن الاتحادي الذي يقوده فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والذي رسمت ملامحه مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
كما تحدث في الندوة كلاً من عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني علي الصراري ، و عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري محمد يحيى الصبري، والقياديان في حزب المؤتمر الشعبي العام عادل الشجاع وعبدالإله أبو غانم ووكيل وزارة الشباب والرياضة حمزة الكمالي،وعن المشاركين المصريين مصطفى عنبر نائب مدير التحرير في صحيفة اليوم السابع وأسماء الحسيني مسئولة الشئون العربية في صحيفة الأهرام والناقد والكاتب أسامة عبدالمنعم والشاعر والناقد ناجي عبدالمنعم، على رمزية الوحدة اليمنية وما تحمله من دلالات وطنية وعربية للشعب اليمني وبقية الشعوب العربية باعتبار الوحدة اليمنية كانت ولا زالت لبنة أولى على طريق الوحدة العربية الشاملة.
وقالوا “اليمن لا يمكن أن يكون الا جزءاً من محيطه الإقليمي والعربي ولا يمكن القبول بأي مشاريع تخرج اليمن عن وضعه الطبيعي”..مؤكدين أن إنهاء الإنقلاب وإستعادة الدولة هي الخطوة الأولى لإستعادة الوضع الطبيعي ، وأن تحقيق الشراكة الوطنية لا يمكن أن يتم في ظل بقاء السلاح خارج إطار سلطة الدولة ومؤسساتها.
هذا وقد تخلل الندوة التي حضرها عدد من القيادات السياسية اليمنية والعربية وعدد كبير من أبناء الجالية اليمنية في مصر العديد من الفقرات الغنائية الوطنية.