الرياض- سبأنت
تسلم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ،اليوم،نسخة من أوراق اعتماد سفير نيوزيلندا غير المقيم لدى بلادنا ادوارد هيكتور مونرو.
وأكد وزير الخارجية ، ان الحكومة اليمنية ستقدم كافة التسهيلات له لانجاز مهمته كسفيرا غير مقيم لنيوزيلندا لدى بلادنا والعمل معه لضمان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين..مشيداً بالعلاقات اليمنية-النيوزيلندية وتبادل الدعم والتنسيق في مختلف المحافل الدولية..مؤكدا بأن البعد الجغرافي لم يمنع الحكومتين ولا الشعبين من تقوية أواصر الصداقة والعلاقات الطيبة بينهما.
كما أحاط الوزير المخلافي السفير النيوزيلندي بتطورات الأوضاع السياسية في اليمن..موضحاً اللبس الذي يقع فيه غالبا الرأي العام الغربي فيما يخص الاحداث التي تشهدها اليمن..مشيراً الى ان الحرب في اليمن بدأت بالانقلاب الذي أقدمت عليه مليشيا الحوثي بالتحالف مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح واجتياحهم للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، على عكس ما يسعى البعض للترويج له بأن الحرب بدأت بالتدخل العسكري للتحالف العربي بعد ستة اشهر من احتلال الحوثيون للعاصمة صنعاء وانقلابهم على العملية السياسية في اليمن ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي شاركوا فيه ووافقوا على مخرجاته وهدمهم لمؤسسات الدولة واجتياجهم لباقي مناطق الجمهورية وصولا الى عدن.
وقال “ينبغي ادراك بأن التحالف العربي جاء بناءاً على طلب من الحكومة الشرعية وبما يتفق مع القانون الدولي لغرض استعادة الدولة واستئناف العملية السياسية في اليمن بناءاً على المرجعيات المتفق عليها داخليا وإقليميا ودوليا”.
واضاف المخلافي” خلال ثلاث سنوات من الحرب سعت الحكومة الشرعية وبمستوى عال من المسئولية لانهاء الحرب وتجنيب الشعب اليمني ويلات الحرب، وشاركت في كافة مشاورات السلام التي عقدت في بيل وجنيف بسويسرا ودولة الكويت، وفي ختام مشاورات الكويت التي استمرت لـ 115 يوم وافقت الحكومة الشرعية على التسوية المقترحة من الأمم المتحدة على الرغم من انها لم تكن مرضية تماما لها سعيا منها لتحقيق السلام والتزاما منها بمسئوليتها تجاه الشعب اليمني، في المقابل رفض الطرف الانقلابي كافة مبادرات السلام، وقاطعوا المبعوث الاممي السابق إسماعيل ولد الشيخ، مما أدى الى جمود تام في جهود السلام.
واشار الى ان المليشيا الحوثية هي جماعة تعتمد على الحرب لاستمرارها وبقاءها، ولذا ترفض ان تسلك طريق السلام..مؤكداً ان الحكومة اليمنية الشرعية كما دعمت المبعوث الاممي السابق لد اليمن إسماعيل ولد الشيخ في مهمته، ستقدم كافة الدعم والتعاون مع المبعوث الاممي الجديد مارتن جريفيث.
من جانبه اكد السفير النيوزيلندي موقف الحكومة النيوزيلندية الداعم للحكومة الشرعية في اليمن ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والمساند للشعب اليمني في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها اليمن.
واشار الى ان الحكومة النيوزيلندية مهتمة بمتابعة تطورات الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن، وتسعى جاهدة لتعزيز التواصل بين البلدين الصديقين وتطوير العلاقات الثنائية.
حضر اللقاء مسئول ملف اسيا وافريقيا بمكتب وزير الخارجية عماد بامطرف،ونائب رئيس البعثة النيوزيلندية روبرت كاموك، وعدد من طاقم السفارة النيوزيلندية.
تسلم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ،اليوم،نسخة من أوراق اعتماد سفير نيوزيلندا غير المقيم لدى بلادنا ادوارد هيكتور مونرو.
وأكد وزير الخارجية ، ان الحكومة اليمنية ستقدم كافة التسهيلات له لانجاز مهمته كسفيرا غير مقيم لنيوزيلندا لدى بلادنا والعمل معه لضمان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين..مشيداً بالعلاقات اليمنية-النيوزيلندية وتبادل الدعم والتنسيق في مختلف المحافل الدولية..مؤكدا بأن البعد الجغرافي لم يمنع الحكومتين ولا الشعبين من تقوية أواصر الصداقة والعلاقات الطيبة بينهما.
كما أحاط الوزير المخلافي السفير النيوزيلندي بتطورات الأوضاع السياسية في اليمن..موضحاً اللبس الذي يقع فيه غالبا الرأي العام الغربي فيما يخص الاحداث التي تشهدها اليمن..مشيراً الى ان الحرب في اليمن بدأت بالانقلاب الذي أقدمت عليه مليشيا الحوثي بالتحالف مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح واجتياحهم للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، على عكس ما يسعى البعض للترويج له بأن الحرب بدأت بالتدخل العسكري للتحالف العربي بعد ستة اشهر من احتلال الحوثيون للعاصمة صنعاء وانقلابهم على العملية السياسية في اليمن ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي شاركوا فيه ووافقوا على مخرجاته وهدمهم لمؤسسات الدولة واجتياجهم لباقي مناطق الجمهورية وصولا الى عدن.
وقال “ينبغي ادراك بأن التحالف العربي جاء بناءاً على طلب من الحكومة الشرعية وبما يتفق مع القانون الدولي لغرض استعادة الدولة واستئناف العملية السياسية في اليمن بناءاً على المرجعيات المتفق عليها داخليا وإقليميا ودوليا”.
واضاف المخلافي” خلال ثلاث سنوات من الحرب سعت الحكومة الشرعية وبمستوى عال من المسئولية لانهاء الحرب وتجنيب الشعب اليمني ويلات الحرب، وشاركت في كافة مشاورات السلام التي عقدت في بيل وجنيف بسويسرا ودولة الكويت، وفي ختام مشاورات الكويت التي استمرت لـ 115 يوم وافقت الحكومة الشرعية على التسوية المقترحة من الأمم المتحدة على الرغم من انها لم تكن مرضية تماما لها سعيا منها لتحقيق السلام والتزاما منها بمسئوليتها تجاه الشعب اليمني، في المقابل رفض الطرف الانقلابي كافة مبادرات السلام، وقاطعوا المبعوث الاممي السابق إسماعيل ولد الشيخ، مما أدى الى جمود تام في جهود السلام.
واشار الى ان المليشيا الحوثية هي جماعة تعتمد على الحرب لاستمرارها وبقاءها، ولذا ترفض ان تسلك طريق السلام..مؤكداً ان الحكومة اليمنية الشرعية كما دعمت المبعوث الاممي السابق لد اليمن إسماعيل ولد الشيخ في مهمته، ستقدم كافة الدعم والتعاون مع المبعوث الاممي الجديد مارتن جريفيث.
من جانبه اكد السفير النيوزيلندي موقف الحكومة النيوزيلندية الداعم للحكومة الشرعية في اليمن ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والمساند للشعب اليمني في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها اليمن.
واشار الى ان الحكومة النيوزيلندية مهتمة بمتابعة تطورات الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن، وتسعى جاهدة لتعزيز التواصل بين البلدين الصديقين وتطوير العلاقات الثنائية.
حضر اللقاء مسئول ملف اسيا وافريقيا بمكتب وزير الخارجية عماد بامطرف،ونائب رئيس البعثة النيوزيلندية روبرت كاموك، وعدد من طاقم السفارة النيوزيلندية.